شهدت أسواق الأجهزة الكهربائية ارتفاعا ملحوظا في الأسعار. وعزا التجار الارتفاع إلى قلة الوارد منها إلى الأسواق بسبب الزيادة التي طرأت على سعر الدولار، الأمر الذي انعكس على أسعار الأدوات الكهربية وبالتالي على نسبة الإقبال على الشراء من قبل المواطنين الذين يشتكون من قلة السيولة. وقال التاجر مجدي مصطفى إن أسعار الأجهزة الكهربية تشهد هذه الأيام ارتفاعا ملحوظا، لا سيما أجهزة التبريد والتكييف نسبة لدخول فصل الصيف، حيث ترتفع فيه عادة أسعار الأجهزة الكهربائية التي تستعمل في التبريد والتهوية مثل الثلاجات والمكيفات والمراوح بشتى أنواعها وتعدد أنماطها. وأضاف أن زيادة الطلب عليها بجانب ارتفاع أسعار الواردات جراء انخفاض سعر صرف الجنيه وزيادة رسم الجمارك، كلها أسهمت في زيادة أسعارها بالأسواق المحلية، فارتفعت أسعار أجهزة التبريد من المراوح ومكيفات الهواء بكل أنواعها. وعزا مصطفى ارتفاع الأسعار إلى قلة الكميات الواردة من الأجهزة الكهربائية. وأوضح أن أكثر الطلب على المراوح ومكيفات الهواء والمصابيح ومستلزمات التوصيل الكهربائي من أسلاك ومفاتيح وعلب توزيع التيار الكهربائي، حيث وصل سعر لفة سلك التوصيل السعودي إلى 65 جنيهاً، وسلك التوصيل 2.5 مم إلى 95 جنيهاً، وأن سعر اللمبة الاقتصادية 1.5 واط 25 جنيهاً. وأشار إلى زيادة الطلب على موتورات سحب المياه، حيث وصل سعر الموتور الإيراني الصنع قوة 0.5 حصان 220 جنيهاً، والإيطالي التجاري 125 جنيهاً. وأوضح أن مكيفات الهواء محلية الصنع قللت من الطلب على المستوردة، لا سيما أن المحلي الصنع أقل استهلاكا للكهرباء في حين أن المستورد اكثر جودة منه. وقال إن سعر مكيف الهواء الفريون 18 وحدة 1800 جنيه، ومروحة السقف يتراوح سعرها بين «65 110» جنيهات تبعا لنوعيتها ومكان صنعها.