أكد مساعد رئيس الجمهورية، نائب رئيس المؤتمر الوطني، الدكتور نافع علي نافع، مجددا، عدم الاستجابة للأصوات المنادية بتأجيل الانتخابات بحجة تحقيق السلام في دارفور «لأنه أصبح واقعا لا محالة، والأقليم أكثر استعدادا لخوض العملية»، وأعلن أن حزبه سيبني خارطة سياسية جديدة للسودان في ابريل القادم. وأكد نافع، اكتساح المؤتمر الوطني للانتخابات، وقال لدي مخاطبته حشدا جماهيريا بمنطقة أم هجليجة بمحلية المناقل وقرى الماطوري وافتتاحه أمس، مشروع كهرباء الريف لانارة 51 قرية، ان فوز عمر البشير بمنصب الرئاسة لا يأتي في الجولة الاولى من العملية فحسب، وانما في اليوم الاول من الاقتراع، بفضل وعي الجماهير واختيارها لمن يرسي قواعد السودان الموحد والناهض اقتصاديا وزراعيا وصناعيا. ووجه نافع هجوما قاسيا للاحزاب السياسية الأخرى، ووصفها بأنها «كالمنبت لا ارضا قطع ولا ظهرا ابقى» ، وقال ان الانتخابات بالنسبة لهم «كالطلق الفشنك في ماسورتهم»، وأضاف «لانهم ليسوا اصحاب حارة «دفنوا دقن»، مؤكدا ان الغلبة ستكون للمؤتمر الوطني لا محالة، لتأسيس وطن العزة والشموخ والكبرياء، وبناء سودان الشريعة التي ظل ينادي بها طيلة فترة حكمه للبلاد ، مؤكدا ان العام 2025م سيشهد انتهاء بناء المرحلة الاولى في السودان «الذي نريده، مؤكدين من خلال ذلك بناء وطن خال من الفقر والعطش والظلام». وأكد نافع مجددا، انه لا تراجع عن قيام الانتخابات في موعدها ، مؤكداً ان المؤتمر الوطني لن يستجيب للأصوات التي تنادي بتأجيلها بحجة تحقيق سلام دارفور «الذي أصبح واقعا لا محالة»، مشيرا الي ان ولايات دارفور اكثر جاهزية لخوض الانتخابات القادمة، مطالبا جماهير المناقل والماطوري ان تغطي قدحها وقدح الاخرين وان يسدوا نقص السودان عامة، مؤكدا ان مساعي العالم الغربي والمحكمة الجنائية للنيل من السودان ضرب من الخيال، وقال «ان الارزاق على الله وليست على امريكا او اوروبا او البنك الدولي». من جانبه، اكد والي الجزيرة الزبير بشير طه ، وقوف مواطني الجزيرة مع المؤتمر الوطني، وتعهد باستمرار المشاريع الخدمية بالولاية، وقال ان العام الحالي سيشهد انارة 181 قرية اخرى، مؤكدا اعادة مشروع الجزيرة والمناقل لسيرته الاولى. وقال، ان ولايته ستشهد دخول 184 ألف أسرة الى مظلة التأمين الصحي، كما ستوفر 150 ألف قطعة ارض سكنية بالفاو.