لعناية الاخ / بلة تحية طيبة وبعد عملاً بحرية الرأي وحق الرد على ما يعتبر تجنياً على الاخرين ارجو تفضلكم بنشر التعقيب التالى على ما نشر بصحيفتكم بتاريخ 2/11/2010م تحت عنوان تعقيب على حديث على يوسف عمارة . علماً بأنه التعقيب الثانى الذى سمحت به الصحيفة رداً على ما ورد على لسان الشيخ على يوسف عمارة من مبررات لقيام محلية ريفى المصنع والتى سبق ان رد عليها السيد/ معتمد محلية حلفاالجديدة بنفس العدد وفى نفس الصفحة وهو تعقيب لنا عليه ملاحظات كثيرة واقل ما يقال عنه ان افاداته جانبت الحقائق فى كثير مما ورد وخاصة قوله بعدم تمتع مقدمى الطلب بالصفات المطلوبة كتمثيل اللجان الشعبية وتمثيل الحزب الحاكم على حد قوله ولا ندرى كيف تسنى له ذلك وهو قد رفض الاجتماع بالوفد على الرغم من تحديد موعد له من قبل. اما الرد اللاحق فقد تحامل كثيراً جداً على شيخ العرب وافتقد الموضوعية تماما ً كان ذلك من جانب الصحيفة التى سمحت بالرد مرتين او من جانب الكاتب المجهول صاحب القلم الركيك والاسلوب الضحل الذى لا يشبه خريجى الجامعات او اساتذتها كما ادعى وحرى بجامعه النيلين العريقة ان تتبرأ من مثل هذه الاقلام التى لا ترقب فى مؤمن إلا ولا ذمة . ونؤكد هنا بالصوت الجهير ان شيخ على يوسف عمارة يسمو بخلقه ودينه وتاريخه فوق كل هذه الاكاذيب والافتراءات ، وان ماورد عنه فى ذلك الرد لا يكتبه الا قلم مأجور لا وازع له من ضمير او خلق وان كلماته الساقطة تلك لن تؤثر على العلاقة الازلية بين العرب والحلفاويين اللهم اذا سقطت كل الاقنعة التى تحمى الرؤوس من الاستماع لمثل هذه السفالات والاصوات النشاذ اما الموضوع الاساسى وهو المطالبة بقيام محلية ريفى المصنع كما كانت من قبل ، فلم يتعرض له كاتب الرد لان هدفه الاساسى ليس الرد وانما الاساءة وهذا بالطبع امر لن تكون عاقبته خيراً اذا ما سار على هذا النهج ونحن نقول نعم كل قرى الاسكان توجد بها طرق خرصانية تربطها بطريق الاسفلت اما طريق المطار وهو المحاولة التى قام بها المرحوم / صالحين فلم يتسن له ربط اي من قرى العرب حتى اقرب القرى اليه، وهى شلكى وقفله . اما العون الذاتى فى بناء المدارس فما كان ينبغى للكاتب المسكين ان يتعرض له اللهم الا اذا كان جاهلاً وهو جاهل فعلاً بخلفية المنطقة فكل مدارس قرى الاسكان فى مرحلة الاساس تم بناؤها بواسطة لجنة التوطين كحق اساسى وفقاً لاتفاقية الهجرة ولم يكن بها عون ذاتى بالمعنى المطلق وفى هذا ليس لديه ما يفترى به علينا كما زعم وفى قرى العرب كل المدارس بنيت بالعون الذاتى ما عدا مدرستى القفلة وام رهو التى قام ببنائها مجلس ريفى شمال القضارف قبل الهجرة و3 مدارس تم بناؤها بلجنة التوطين فى كل من سلمة سروبه / السبعات/ الصفية الجديدة. اما قوله بأن علي يوسف عمارة عارض مدرسة القفلة فهو كذب محض وعلى يوسف عمارة هو الوزير الذى قام بعرض تصديق المدرسة المذكورة على مجلس وزراء الولاية ضمن ميزانية 2007 وقبل ذلك لم تكن شيئاً راجع وزارة التربية والتعليم ولاية كسلا . وحديثه عن مستشفى القفلة بان شيخ علي قام به مساعد طبى فهذا غير صحيح به طبيب ومعمل فحص ولا شئ غير ذلك وهو غير مؤهل الان لاستقبال اى حالات لحداثة عهده اما التنمية فى المحلية نهر عطبرة فلا ينبغى له ان يعرفها لان هذا ليس من شأن امثاله من المغرر بهم وهو امر لا يعنيه باى حال ونحن لا نحسد محلية نهر عطبرة وندعم كل ما تحصل عليه من تنمية فهى خرجت من الاغلال والتكبيل الى رحاب التنمية. ونؤكد له ولغيره ان محلية ريفى المصنع التى نطالب بقيامها من خلفها رجال لا يثنيهم عن المطالبة بها قول حقير مثله واما تطاوله بالقول ان محمد يوسف ادم والي كسلا رجل عنصرى فنقول له لوكان كذلك لما رفض مقابلتنا ونحن نمثل ثقلا لا يخفى عليه ولا على المعتمد الذى اشترط محمد يوسف مقابلتنا له . ونكرر ان المحلية من خلفها رجال لا يثنيهم عن المطالبة بها قول طائش ونحن مصرون على قيامها بوصفها السابق ووفقاً لامر تأسيسها عام 1996م لتحقيق التنمية المنشودة ويزول ما علق بالنفوس من شعور بالحرمان وان لا نكون مواطنين من الدرجة الثانية كما يريد الكاتب الرد الطائش المدعو محمد فاروق . عبد المنعم عبد الله ابراهيم جامعه كسلا كلية الاقتصاد