قالت المغنية ايمان لندن لفضائية زول (ما في حاجة اسمها أغنية هابطة)، وحسب افادات ايمان لندن يمكن أن يغني الفنانون أي شئ من الكلام الفج المموج طالما (مافي شئ اسمه أغنية هابطة) مثل (اتفضل من غير مطرود) و(عمليتك ما ظريفة وحركتك جبانة) و(الفي ريدو فرط دقس) هكذا تقول ايمان لندن التي بشرتنا بانها تريد البقاء في الخرطوم ولا تنوي العودة للندن إذن فالساحة الفنية موعودة بالابداعات والاشراقات طالما (مافي حاجة اسمها اغنية هابطة) وايمان لندن صوتها نشاز وزمنها فارق ولكنها تجد الطريق للفضائيات التي لا تملك معايير واضحة لاختيار الفنانين مثل فضائية (زول) التي مررت كلام ايمان لندن في وجود المذيعات غير المدربات وموجة الحوارات الاحتفالية التي لا تناقش الضيف وتتركه يصرح كيف يشاء وسط غياب المهنية الواضح!! وظاهرة المغنيات المنتشرات في الاجهزة الاعلامية مثل ايمان لندن ومونيكا بلا معايير موضوعية ظاهرة تحتاج إلى وقفة للحديث عن أسس تقديم الفنانات إلى الفضائيات، هل أصبح الشكل هو المعيار وهل (الثوب اللامع والحنة والمكياج الصارخ) أصبحت معايير اختيار الفنانات في الفضائيات. ان الوسط الفني الآن يعيش أسوأ حالاته بسبب هذه المعايير المختلة التي جعلت البضاعة الرديئة تطرد البضاعة الجيدة (نظرية الاحلال)، يجب أن نتفق على أسس واضحة لاطلالة الفنانين في الفضائيات، حتى لا تصبح الفضائيات مرتعاً خصباً لأنصاف المواهب ويجب أن تكون في هذه الفضائيات لجان لاجازة النصوص واجازة الاصوات الجديدة، حتى تعود للوسط الفني عافيته وتعود الثقة المفقودة بين المبدعين والمتلقين، الثقة التي فقدت بميلاد الاغنيات الرديئة وسيطرة اللغة السوقية على مجريات الساحة الفنية، آخر ما سمعته للفنان طه سليمان وهو مطرب حسن الصوت واسع الحضور، ولكنه بدأ يغرق في موجة الغناء الهابط طه سليمان يغني رغم أنف لجان النصوص ودون مراعاة للذوق وأخلاقيات المهنة الفنية هذه الاغنية: [email protected]