أقرت مفوضية الاستفتاء بأن الاممالمتحدة تدير صندوق المانحين بصورة منفردة دون اشراكها في التعرف على التفاصيل المالية. وأكد مساعد دائرة الاعلام بالمفوضية مأمون الباقر، ان المفوضية لا تتحكم في أموال المانحين، لافتا الى ان تلك الاموال المرصودة تنساب اليهم حسب طلب المفوضية في دعم برامجها ، وان الأممالمتحدة تدير الصندوق بصورة منفردة. وقال ان الاموال المرصودة من قبل المانحين لم يتم تغذيتها في حساب المفوضية، وتتولى الاممالمتحدة انفاقها بشكل منفرد. وأضاف ان الاموال المتوفرة لدى المفوضية دفعت من قبل الحكومة المركزية وحكومة الجنوب. واشار الباقر الى ان المنظمة الدولية وقعت عقدا مع شركة «سودانا» للاعلانات التي تتبع لمجموعة المصري، طارق نور، لتولي انتاج الحملة الاعلامية وتوزيعها على الأجهزة الاعلامية، كما وقعت عقداً آخر مع شركة «اوكسجين» لتتولى توزيع الاعلانات المطبوعة في الصحف اليومية دون علم المفوضية بتفاصيل تلك العقود المبرمة، لافتا الى ان تلك الشركات توزع الاعلان بصورة انتقائية دون توزيع الفرص بالتساوي، بقصرها على ست صحف فقط. وقال ان الامم اعلنت انها نشرت اعلانات في الصحف اليومية ،وزاد «نحن في المفوضية لم نطلع على هذه الاعلانات التي تدعي الاممالمتحدة انها نشرتها» ، منوها الى ان المفوضية فوجئت بعدم استشارتها واشراكها في ابرام العقود مع تلك الشركات، وخاطبت الاممالمتحدة ولم تتلق المفوضية الرد المناسب حتى الآن. من جانبه، أكد المتحدث الرسمي باسم المفوضية جورج ماكير ، ان المفوضية طالبت الاممالمتحدة بادراج الشركات السودانية الراغبة في طباعة بطاقات الاقتراع، لافتا الى أن الاممالمتحدة استجابت لطلب المفوضية. واوضح ان فرز العطاءات سيتم في يوم الخامس من ديسمبر من الشهر الجاري، وقال ماكير انهم استفسروا الاممالمتحدة حول طباعة البطاقات وعدم اعلانهم بالصحف اليومية للشركات الراغبة، مضيفا ان الاممالمتحدة اكدت أنها اعلنت عن المناقصة بالموقع الالكتروني الخاص بها. الى ذلك، اوفدت المفوضية عضوها طارق عثمان لمتابعة سير عملية التسجيل، وتم احتواء الاشكالات التي برزت أخيرا بين مجموعات سودانية احتجت على موظفي اللجان، ودعمت اللجان بعناصر جديدة بمبادرة من السفارة السودانية ومكتب حكومة الجنوب بالقاهرة. وألمح عضو بالمفوضية الى امكانية مد فترة التسجيل لخمسة أيام نسبة لتأخر بدء عملية التسجيل في بعض دول المهجر.