شرع الرئيس عمر البشير ونائبه الأول سلفاكير ميارديت، في اجتماعات تمهيدية لاجتماعات مؤسسة الرئاسة التي تنطلق اليوم بحضور الوسيط الافريقي ثامبو أمبيكي. في وقت التزمت الأممالمتحدة بمساعدة الشريكين على حل القضايا العالقة لتجنب أية مواجهات محتملة. وعقد النائب الأول لرئيس الجمهورية، سلفاكير ميارديت بالخرطوم أمس، سلسلة اجتماعات مع المبعوث الروسي والمبعوث الخاص للأمم المتحدة هايلي منقريوس تناولت قضايا الاستفتاء والقضايا العالقة في اتفاق نيفاشا. وأكد المبعوث الأممي عقب الاجتماع مع سلفاكير على قدرة القادة السودانيين على حسم القضايا العالقة وعلى رأسها ابيي، وشدد على ضرورة ان لا تكون ابيي عقبة لهدم العملية السلمية بالبلاد، وقال للصحافيين ان المشاورات لازالت مستمرة لتقريب وجهات النظر بين الشريكين واشار لالتزام الاممالمتحدة بمساعدة الشريكين على حل القضايا العالقة لتجنيب البلاد اية مواجهات محتملة. وفي ذات المنحى، قال المبعوث الروسي «للصحافيين» ان لقاءه مع سلفاكير تناول ضرورة اجراء استفتاء حر ونزيه، واشار لضرورة المحافظة على استقرار وامن السودان في حالتي الوحدة أوالانفصال. وفي سياق منفصل، نفى نائب الامين العام للحركة الشعبية، ياسر عرمان، تأجيل اجتماعات الرئاسة، وقال للصحافيين ان اجتماع البشير وسلفاكير مستمر منذ امس لمناقشة القضايا العالقة، واشار الى ان الوسيط الافريقي ثامبو امبيكي سيصل اليوم للخرطوم وينخرط في اجتماعات مؤسسة الرئاسة، واعتبر الاجتماع الرئاسي من اهم الاجتماعات في تاريخ البلاد ،وقطع عرمان بانفتاح قنوات التشاور بين الشريكين لايجاد حلول لما اسماه بالوضع الصعب الذي اكد انه يحتاج لنظرة صائبة وبعيدة المرمى. وطالب عرمان القوى السياسية المعارضة والحاكمة بالعمل على المحافظة على العلاقات الاستراتيجية بين الشمال والجنوب وعدم التلاعب بها.