أقر المبعوث الخاص للرئيس الامريكي اسكوت غرايشن، لدى زيارته لولاية شمال دارفور برفقة مسؤول المعونة الامريكية أمس ،باستقرار الاوضاع الامنية بالاقليم ،وطالب حكومة ولجنة الأمن بالولاية بالتنسيق مع قوات «يونميد» لتسهيل مهمته للوصول لمدينة نيالا عبر الطريق البري. وأكد غرايشن، في لقاء مع حكومة الولاية بالفاشر أمس، رغبته السير بالطريق البري إلى مدينة نيالا لرؤية المشهد على الأرض وليطمئن على حركة المواصلات والنقل وزيارة بعض معسكرات النازحين الواقعة على طريقه والوقوف على تقدم الخدمات بها. وأقر غرايشن باستقرار الاوضاع الأمنية بالمنطقة، مشيراً الى ان هناك تحسناً ملحوظاً في الاوضاع، واعرب عن امله في ان يأتي السودان المرة القادمة ويرى الطرق المسفلتة والمطارات وصادرات اللحوم وخيرات جبل مرة، مؤكداً مساهمة الولاياتالمتحدة والمعونة الامريكية في دفع استراتيجية الحكومة الجديدة لسلام دارفور،وأشاد بتطور العلاقات بين الخرطوم وانجمينا. من جانبها، امتدحت مسؤولة المعونة الامريكية ،الجهود المبذولة في تسهيل حركة المنظمات ،واشارت إلى ان المعونة تقدم مساعدات لمواطني دارفور لأجل نقل النازحين لحياة أفضل. من جهته، قال المفوض العام للعون الانساني سليمان عبد الرحمن سليمان ،انه تم الاتفاق مع غرايشن على دعم استراتيجية الحكومة الجديدة لسلام دارفور في ما يلي المحور الانساني ،مبيناً ان هنالك مشروعات مطروحة ستدعم في المستقبل. وأكد أن الأممالمتحدة اجازت خطة السودان للعام 2011 والبالغة «1.7»مليار دولار خارج الدعم الذي وعدت به المعونة الامريكية، واشاد بتسهيل عمل المنظمات التي تريد ان تساهم في سبل «كسب العيش» للمواطن ،مؤكداً انتقال المعونة من مرحلة الاغاثة إلى مرحلة التنمية المبكرة. وأعلن عن تنسيق مع قوات «يونميد» لاجل ايصال المساعدات الانسانية.