طلب المبعوث الخاص للرئيس الأمريكي، سكوت غرايشن، ومسؤولة المعونة الأمريكية، نانسي ليندبورغ، من حكومة ولجنة أمن ولاية شمال دارفور؛ التنسيق مع قوات (يوناميد) لتسهيل إجراءات رحلتهم اليوم الجمعة إلى حاضرة جنوب دارفور (نيالا) عبر الطريق البري. وقال غرايشن في اللقاء المشترك أمس (الخميس) بالفاشر، إنهم يريدون الذهاب إلى نيالا ب (الكنفوي) حتى يروا المشهد على الأرض ويطمئنوا على حركة المواصلات والنقل، ويزوروا بعض معسكرات النازحين الواقعة على الطريق ما بين نيالاوالفاشر. وأقرَّ غرايشن باستقرار الأوضاع الأمنية في دارفور، وقال: «نأمل أن تشهد الفترة القادمة مزيداً من الاستقرار والتنمية». وأكد المبعوث الأمريكى مساهمة الولاياتالمتحدة والمعونة الأمريكية في الدفع بإستراتيجية السلام، وأشاد بمتانة العلاقات بين الخرطوم وإنجمينا، وقال إن زيارتهم تجيء للتأكد من الأوضاع على كافة المجالات، وتعزيز التعاون المشترك بين الحكومة والمنظمات، حتى تتسنى للمنظمات إمكانية الإعمار والتنمية وتقديم الخدمات. وطالب والي شمال دارفور، عثمان محمد يوسف كبر، المنظمات بالانتقال من مرحلة الإغاثة بمعسكرات النزوح إلى تعمير القرى ودعمها بالخدمات حتى تكون العودة جاذبة. وعقب لقاء غرايشن التقى والي شمال دارفور، عثمان محمد يوسف كبر، سفراء الدول الممثلة لمجلس الأمن بالسودان، واثنين من سفراء الاتحاد الأوربي حيث عبر السفراء عن قلقهم من عمليات اختطاف الموظفين الأمميين وطالبوا حكومة الولاية بصياغة رسالة مشتركة يوجهونها للذين يمارسون عمليات الاختطاف، وفي السياق أشاد كبر بالجهود المبذولة من الاتحاد الأوروبي ودول مجلس الأمن.