اعلنت ادارية ابيي عن وضع خطط بالتعاون مع عدد من المنظمات الانسانية لمواجهة تحديات العائدين للمنطقة ،واكدت اكتمال عودة 9.852 اسرة في المرحلة الاولى من المسجلين للعودة الطوعية والبالغ «36» الف اسرة بالولايات الشمالية، وتوقعت ان يرتفع عدد الراغبين في العودة ل «90» الف شخص،بينما جددت المسيرية التحذيرات للحركة الشعبية ومجتمع الدينكا نقوك من اتخاذ خطوة انفرادية بأبيي. وقال القيادي بقبيلة المسيرية محمد عبدالله في اتصال مع «الصحافة» ان اية محاولة لفرض واقع بأبيي ستكون لها انعكاسات على سير اتفاقية نيفاشا ، واكد التزام المسيرية بحل مشكلة ابيي بالحوار ،واضاف «ما لم تعلن الوساطة فشلها في حل القضية نحن ملتزمون بالحوار ونقف خلف تعهدنا للوساطة بالحل السلمي للقضية». ووجه عبدالله انتقادات لاذعة لابناء الدينكا نقوك داخل الحركة واكد انهم يعيشون عزلة . وقال ان هناك اصواتا داخل الحركة تقف مع المعالجة السلمية لقضية ابيي تضمن الحقوق للجميع. وفي سياق منفصل، اكد وزير البنى التحتية بإدارية ابيي رئيس اللجنة العليا للعودة الطوعية كون مايجين،أن هناك تحديات تتمثل في التعليم والصحة وتوفير المياه تواجه عملية العودة الطوعية، واشار للاجراءات التي قامت بها الادارية وبعض المنظمات العاملة بأبيي في هذا الصدد ،وذكر ان المدارس اصبحت تعمل بنظام الورديتين «صباح ومساء» لاستيعاب العدد الجديد من الطلاب العائدين . وقال ل «الصحافة» ان الادارية وضعت خططاً مع بعض المنظمات لمقابلة التحديات، واشار لاكتمال ترحيل 9.852 من ابناء أبيي بالشمال للمنطقة في المرحلة الاولى، مبيناً ان المرحلة الثانية والتي تستهدف ترحيل «8» آلاف من ابناء المنطقة ستنطلق خلال اليومين المقبلين، واشار الى ان عدد المسجلين للعودة بلغ «36» ألفا. وفي السياق ذاته، توقع رئيس تشريعي حكومة ابيي شارلز أبيي ان يعود للمنطقة حوالي «90» الفا من ابنائها المتواجدين بالولايات الشمالية، واشار لوجود ما يصل لخمسين الفاً لم يسجلوا بعد للعودة ،وقال ان هناك تحركات للتسجيل بدأت اخيرا، واكد ان الاداراية بحسب امكانياتها وبالتعاون مع المنظمات استطاعت توفير الحد الادنى للحياة وتوقع ان تفوق الاحتياجات طاقة الادارية وطالب الحكومة المركزية بالمساهمة في توطين العائدين.