٭٭ وإن كان طرفا القمة سيسجلان محترفين من شاكلة « امولادى وبن ضيف الله وأفيانى وكاسروكا ونجاد » فنرى أنه لا داعى للتعب والصرف . إذ لابد من صفات يجب توافرها فى اللاعب الأجنبى المراد تسجيله « فالموضوع ليس هو محاكاة أو فشخرة أو مظاهر» فالاصل فى اللجوء لإستقدام اللاعب الأجنبى تحتمه عدة ظروف أولها الحاجة الماسة للاعب بمواصفات محددة تنعدم فى اللاعبين الوطنيين . ثانيا أن يكون الأجنبى متميزا فى مستواه للدرجة التى تجعله ركيزة أساسية ومؤثرة فى الفريق إن كان مشاركا أو غائبا وبالضرورة أن يتم اختيار هذا اللاعب بواسطة المدرب المعنى وليس برؤية وأمزجة «موظفى الأندية والصحافيين» كما يحدث هنا، ونذكر هنا أن المدرب أوتوفيستر الألمانى المدير الفنى الأسبق للمريخ قد حدد بالاسم الثنائى « أبألو وباولينو» ووضعهما كشرط لإيصال المريخ للنهائى الأفريقى وقد كان. ٭٭ قياسا على الواقع والطريقة التى تتعامل بها أنديتنا مع الاحتراف «كثقافة وسلوك» وخاصة المريخ والهلال تعتبر خاطئة ومخالفة لمنهج الاحتراف فى العالم . فهنا يكون الغرض هو « المباهاة والتقليد والحرص على وجود اللاعب الأجنبى أيا كان مستواه وسلوكه وقدراته » فضلا عن ذلك فالسياسة التى تتعامل بها أنديتنا مع اللاعب الأجنبى قاصرة ومعيبة خاصة فى الحقوق والواجبات ،من الجدير بالملاحظة فهو أن كثيرا من اللاعبين الذين استقدمهما المريخ والهلال متواضعون فى مستواهم لدرجة أن الكل يسخر منهم ويطلق عليهم الألقاب التى تعكس الاستخفاف بهم وبالذين أتوا بهم ، غيرذلك، فمن غير المعقول أن نستورد لاعبا أجنبيا وندفع له بالدولار ويكون مردوده عاديا وأقل بكثير مما يقدمه نظيره الوطنى وفى هذا ظلم على الأخير وهنا لا بد أن نضرب مثلا حيا وهو أن المريخ كان يدفع للتونسى مهدى بن ضيف الله راتبا شهريا قدره عشرة آلاف دولار شهريا اى ما يعادل 30 مليون جنيه سودانى وأكثر علما به أن مهدى لم يصل لمرحلة أن يسمى باللاعب الأساسى و جلس احتياطيا فى كل المباريات ولم يشارك إلا فى مرات معدودات فى حين نجد اللاعب راجى عبدالعاطى مثلا يتقاضى راتبا شهريا « نتحرج من ذكره » مع أنه لاعب أساسي فى الفريق وهو هدافه الأول ويكون لوجوده دور واضح فى الفريق ولغيابه أيضا أثر كبير عليه وهذا دليل على العشوائية التى نتعامل بها مع الاحتراف والمحترفين. ٭٭ بالضرورة أن تراجع الأندية الممتازة الطريقة التى تتعامل بها مع الاحتراف والمحترفين ولابد من مراجعة شاملة لهذا الملف من كل جوانبه خاصة الاختيار والضوابط التى تحكم التعاقد من حيث الحقوق والواجبات وأيضا السلوك فالغرض الاساسى من الاحتراف رفع المستوى العام للعبة وتحقيق الأهداف المرجوة ورفع كفاءة اللاعب الوطنى والذى من المفترض أن يتأثر « إيجابيا ». ٭٭ المريخ ظلم السعودي ٭٭ مع وافر تقديرنا لقرار المجلس الأخير إلا أننى أراه قد أخطأ فى شطب اللاعب الموهوب عبدالحميد عمارى السعودى الذى لعب للمريخ قرابة الثماني سنوات وإن كان البعض يأخذ عليه عدم انضباطه فى الفترة الأخيرة فمن باب أولى وحتى نكون عادلين أن نبحث الأسباب التى جعلت عبد الحميد يمارس عدم الانضباط . فجميعنا يعلم أن السعودى أوقف نشاطه بحجة أنه لا يجد فرصة المشاركة فى المباريات برغم أنه ظل منتظما قرابة الثلاثة شهور وهذا ما جعله يصل لقناعة أنه« مجرد تمامة عدد » وكان من الطبيعى أن يتوقف لا سيما وانه يرى فى نفسه أنه جدير بالمشاركة . توقعنا أن يستدعى المجلس السعودى ويسأله عن سبب غيابه ولكن!!!! . المهم نرى أن المجلس ظلم السعودى فأمثاله لا يشطبون بهذه الطريقة . فى سطور ٭٭ إبقاء المريخ على الحارس الفلسطينى رمزى يتطلب منه علاجه ويفرض عليه إغلاق ملف الحضرى. ٭٭ إعارة النفطى مكسب كبير للمريخ وسترفع الحرج وتنجيه من الخسائر وربما تعود عليه بفائدة مالية « نسأل الله أن تكتمل هذه الصفقة » . ٭٭ رفض مجلس المريخ لاستقالة قريش يحتم على الأخير العودة لممارسة نشاطه فورا. ٭٭ ضمت لجنة الكرة الجديدة بالمريخ سبعة أعضاء من مجلس الإدارة ؟؟؟؟؟؟؟؟ ٭٭ الأرباب يعرض فيصل موسى للهلال مقابل « 350 » مليون جنيه ....... لا تعليق. ٭٭ إن نجح المريخ فى ضم الزامبى ساكواها يكون قد كسب نجما ذهبيا. ٭٭ الحارس يسن مكسب للمريخ. ٭٭ سنكون أكثر سعادة إن فشلت صفقة الحضرى . فهو لا يستحق كل هذه الضجة .