*يحسب لمجلس إدارة نادي المريخ أنه قد حقق أقصى درجات النجاح حيث إستطاع ان يدعم فريقه بأبرز نجوم الساحة الداخلية (جزيرة - المقدم - عاصم - يسن ) وأعاد قيد مهاجمه الخطير كلتشى وتعاقد ( مبدئيا ) مع العاجى سيرجى وفى طريقه لإكمال صفقة الزامبي ( ساكواها ) وقبل ذلك تعاقد مع جهاز فني جديد بقيادة المدير الفني السابق للنادي الأهلي المصري كابتن حسام البدري، وقرر الإستفادة من تجربة نادي القرن عندما منح البدري صلاحيات كاملة وترك له أمر إختيار معاونيه بمن فيهم مدير للفريق متفرغا ( محترفا )، إضافة لذلك فقد أعلن المجلس عن جاهزيته لإقامة معسكر إعدادي للفريق بمصر وبالطبع فإن كل هذه الخطوات تشير إلى جدية المجلس وأنه يعمل وفق إستراتيجية مرسومة بدقة وبعناية فائقة وصولا لغايات وإنجازات في الموسم المقبل، وإن كانت الأهداف تتحقق بتوفير عناصر ومقومات محددة فنستطيع القول إن المريخ نجح في توفير كافة العوامل المطلوبة خاصة بعد قرار المجلس الأخير والذى كلف بموجبه الفريق عبدالله حسن عيسى برئاسة لجنة الكرة وهذه الخطوة من شانها أن تقود إلى نجاح المريخ فى الموسم المقبل ذلك من واقع تجربة سعادة الفريق فى الموسم المنصرم عندما قبل التكليف و تسلم قيادة النادي ووقتها وضع الخطط المناسبة وتولى تنفيذها بنفسه فكان إشرافه الشخصي على فريق كرة القدم لاعبين وجهازا فنيا وإداريا وخلال فترة وجيزة أستطاع أن يعيد الثقة للاعبين ويراجع تنظيم الفريق ويضعه في الطريق الصحيح خصوصا وأن المريخ كان يعانى كثيرا بسبب خروجه من البطولة الأفريقية، وكانت خسارته من الهلال في نهاية الدورة الأولى ثم عاش فراغا في التدريب بعد إعفاء كاربوني وطاقمه المساعد كل هذه الظروف جعلت المريخ يعيش وضعا إستثنائيا وكان منهزما وفقد إستقراره وبفضل الجهود الكبيرة التي بذلها سعادة الفريق عبدالله فقد إستعاد الفريق توازنه ورجعت الثقة لنجومه وتجدد الأمل في دواخل أنصاره وبعدها كان إصراره على مشاركة المريخ في بطولة دبي برغم الإعتراضات والتخوفات وقد كانت تلك المشاركة بمثابة فتح جديد وبعدها رجع المريخ ليحقق إنتصارات متتالية في الدورى الممتاز وكأس السودان ولم يتعثر حيث قاد الفريق عيسى بنفسه البعثات التي إتجهت لكسلا وبورتسودان ومدني وإستطاع المريخ أن يكسب كلا من الميرغني وحي العرب والأهلي، ويعود بتسع نقاط وضعت المريخ في صدارة المنافسة الممتازة فيما كان تأهله لنهائي بطولة الكأس بعد السداسية المكررة في شباك كل من إتحاد مدني وأهلي الخرطوم ثم الرباعية في الأمل العطبراوي وخلال تلك الفترة شهد المريخ تطورا ملحوظا وإنضباطا في كل أرجائه وتمدد الأمل وإرتفع سقف الطموح وكان الناتج إسترداد المريخ لبطولته المحببة وختم على الموسم بالشمع الأحمر كل ذلك بفضل تخطيط ومتابعة الفريق عدالله حسن عيسى وجديته ومتابعته اليومية وسياسة الحزم والمرونة التي طبقها ولهذا نرى أن رئاسته للجنة الكرة بالمريخ ستعود بالخير الوفير لا سيما وأنه بات مصدر تفاؤل لكافة المريخاب واللاعبين ونسأل الله له التوفيق والسداد. فى سطور *نتمنى أن تكتمل صفقة إعارة النفطي وأن تفشل المحاولات الرامية لإستقدام الحضري وحزينين لشطب السعودي *الفرق كبير بين حالتي الحارس يسن واللاعب مجدي أمبدة *خلافا لما نشر فقد شطب المريخ كاسروكا ليحل محله الحارس يسن *حينما يصد الإتحاد قرارا يفيد المريخ يحتج الهلالاب وعندما يأتي القرار في صالح الهلال يغضب المريخاب، وفي كل الحالات توجه تهمة الإنحياز للإتحاد *أصبح الإعتراض سلوكا ثابتا *طبيعي أن يهاجم الإعلام الملون أي لاعب يأتي من الخارج ويطلق عليه الألقاب المهينة . ونسأل لماذا لا يلجأ اللاعبون الأجانب لسفاراتهم لتحميهم من شرور الأقلام وإستفزازها لهم *إن أراد الاتحاد تجنب الفوضى والفتنة فعليه أن يقرر قيام مباريات القمة بدون جمهور *كل من يقدم نفسه للعمل في المريخ والهلال عليه أن يستحمل الأذى ويتوقع الإساءات والإتهامات ونقول لهم ( تستاهلوا ) *إدارة خاصة تقوم بمهمة الرصد والمتابعة وتعد ملفات ومن بعدها ستكون القرارت خطيرة جدا ( الله يستر )