*وان كنا قد أشدنا بمجلس ادارة نادى المريخ وخاصة رئيسه الأخ جمال الوالى في ادارتهم لمعركة التسجيلات بفهم كبير وتحقيقهم لأعلى درجات النجاح ودعمهم للفريق بألمع نجوم الساحة وتنفيذهم للاستراتيجية التى وضعوها بكل دقة وسدوا كافة الثغرات وجعلوا التفاؤل والاطمئنان يملأ دواخل المريخاب وينتظرون موسما حافلا ، فبنفس القدر نأخذ عليهم تباطؤهم فى تأمين حراسة المرمى وتأخرهم فى ضم الحارس أكرم الهادى سليم بسبب التردد فى الشطب وعدم متابعة اكتمال اجراءات زميله وايهاب زغبير برغم أن الاثنين وقعا على الاقرار المعنى وأبديا رغ?ة جادة فى ارتداء شعار المريخ واللعب له فضلا عن ذلك فالفريق فى أشد الحاجة لهما خصوصا بعد أن تم شطب الحارس محمد كمال ، واستبعاد المريخاب لاحتمالات عودة الحضرى بل عدم رغبتهم فى وجوده ولا حتى رؤيته، غير ذلك كله فكشف المريخ يضم اليوم حارس مرمى واحد وهو يسن يوسف ومما يزيد من الشفقة اقتراب موعد نهاية التسجيلات حيث لم يتبق لها سوى «48 ساعة فقط » ويبدو واضحا أن المجلس المريخى لم يستفد من « الزنقة التى تعرض لها الفريق فى نهاية الموسم المنصرم بسبب قلة عدد الحراس ». *لاندرى أسباب تردد مجلس ادارة المريخ فى اتخاذ قرار الشطب لا سيما وأنها خطوة حتمية و ضرورية لابد منها ولا مفر ومن هنا نرجو أن يتولى الثنائى جمال الوالى والفريق عبدالله حسن عيسى أمر ضم الثنائى « أكرم وايهاب » ويحددا اسم المشطوب الاخر حتى لا يمنحا الفرصة للمجتهدين وهواة الشائعات والمتخصصين فى صناعة أخبار « الشتل والفبركة والفتل » ويكفى أن هؤلاء ومع كل يوم جديد يرشحون لاعبا للشطب الشئ الذى يؤثر نفسيا ليس على اللاعبين وحدهم بل حتى على جماهير المريخ والتى باتت هى الأخرى لا تدرى شيئا و« أياديها على قلوبها » . *كشف المريخ به بعض اللاعبين الذين يمكن الاستغناء عنهم لمصلحتهم من واقع أن مستوياتهم ستقودهم للمشاركة فى الفرق الأخرى ووجودهم فى المريخ سيحرمهم من ممارسة اللعبة بسبب زحمة النجوم وهناك بعض المصابين والذين غابوا عن المشاركة لموسم كامل ومن بينهم من تحتاج اصابته لوقت طويل وأيا من هؤلاء يمكن شطبه - صحيح أن هناك بعض اللاعبين سيكلف شطبهم مالا كبيرا ولكن هناك من لا يتطلب الاستغناء عنه دفع تعويض، أما الجانب المهم فهو اعارة اللاعب استيفن وارغو فهذا اللاعب لم يتوفق مع المريخ ولم يقدم حتى الأن المستوى الذى يوازى الضج? التى صحبت تسجيله ولا المبلغ الذى ناله وفشل فى اثبات وجوده مع الفريق حيث لم يصنع له مكانا أو أثرا فان غاب لا يحس به أحد وعندما يشارك يقدم مستوى عاديا وأقل من المطلوب ولهذا نرى أن اعارته أو حتى شطبه أمر ضروري حتى يستفيد المريخ من خانته علما به أن وجود هذا اللاعب فى الكشف يكلف المريخ كثيرا . *أخيرا نرجو أن « يرسي » الأخوان الوالى وعيسى المريخاب على « بر ». *فى سطور *احدى الصحف ذكرت أن الهلال سيمنح « نعم سيمنح » اللاعب العاجى « محمد سيلا » الجنسية السودانية وكأن الجنسيات السودانية موجودة فى دواليب الهلال ومتاحة لكل من « هب ودب » وبامكانية الهلال منحها لمن يشاء - معقولة بس. *أصبحت مفردتى « مؤامرات والفيفا » هما الأكثر استخداما وانتشارا وظهورا فى الصحافة الرياضية. *لا نجد سببا لاستنكار بعض الهلالاب سعى المريخ لاسترداد حقوقه من لاعب الأمل عطبرة ولاندرى فى الوقت نفسه سببا يجعل اللاعب المعنى يحتفظ بأموال الغير و من حق المريخ أن يلجأ للبوليس ولكافة الوسائل والأساليب التى من شأنها أن تعيد له أمواله ويبقى من غير المعقول أن يتعاطف البعض مع مثل هذه المواقف . انها ظاهرة خطيرة تستحق الحسم وبهذه المناسبة لابد أن نذكر ذاك الموقف التاريخى والقرار القوى الذى أصدره الدكتور كمال شداد حينما كان رئيسا للاتحاد فقد وضع شرطا أمام الهلال واللاعب علاء الدين يوسف وهو أن لا تكتمل اجراءات ?سجيل اللاعب الا بعد ان يسدد علاء الدين الأموال التى تسلمها من المريخ « نقدا أو بشيك معتمد » عبر الاتحاد وقد أكد دكتور شداد بذاك القرار على أنه رجل « حقانى » لا يعرف «اللف ولا الدوران» ولا تنطلى عليه « حيل وحركات المستهبلين » . *من الخطأ ان يعتقد البعض أن الاتحاد الدولى لكرة القدم « فيفا » يقف فى صف اللاعب فى كل الظروف والمواقف. *الأندية فى السودان تحتاج « لمن يحميها ». *من يعتقد أن المريخ سيشطب العجب يبقى واهم « وساذج » ولا يعرف قدر العجب ولا يدرى شيئا عن المريخ فالعجب « شعار ومبدأ وعنوان ونموذج ومثال للأخلاق والانضباط والأدب والانسانية والتهذيب ويكفى أن ملاعب كرة القدم السودانية لم ولن تنجب مثله - سيظل هذا اللاعب باقيا لأنه مصدر « رعب ورهبة وخوف للاخرين ويشكل هاجسا وعقدة نفسية مزمنة لأعداء المريخ ويكفى أنهم يرتعشون لمجرد ذكر اسمه فضلا عن كون وجوده فى المريخ يوثق للقوة و « الشفتنة ». *الابقاء على يوسف محمد فى كشف الهلال ليس لتميز مستواه بل للتكلفة العالية التى يتطلبها شطبه و « بلاش خداع ».