أكد رئيس فريق الأممالمتحدة لمراقبة الاستفتاء على تقرير مصير الجنوب بنجامين مكابا أن عملية التسجيل كانت شفافة مما يمهد لإجراء استفتاء ذي مصداقية، مؤكدا أن قادة شريكي الحكم في البلاد حزب المؤتمر الوطني والحركة الشعبية تعهدا بقبول نتيجة الاستفتاء وضمانات حول وضع الجنوبيين في الشمال والشماليين في الجنوب ، لحماية حقوقهم وسلامتهم. وقال مكابا ، في تقرير أمام مجلس الأمن في نيويورك أمس الخميس أن عملية التسجيل للاستفتاء تمت بطريقة سلمية ومنظمة على الرغم من ضيق الوقت وقيود البنية التحتية للاتصالات والموارد المالية، موضحا أن التقارير الميدانية أشارت إلى أن العملية شفافة عموما ، «مع حالات قليلة جدا من الحالات المبلغ عنها»، كما لم ترد تقارير عن نمط ملحوظ من المخالفات ورأى أن ذلك من شأنه تمهيد الطريق لإجراء استفتاء ذي مصداقية في 9 يناير المقبل. وأفاد أن طرفي اتفاق السلام قدما ضمانات «هامة وقاطعة» حول احترام نتيجة الاستفتاء، كما تعهدا بضمانات حول وضع الجنوبيين في الشمال والشماليين في الجنوب بحماية حقوقهم وسلامتهم.،دعا الطرفين لتهدئة القلق بين السكان حول مستقبلهم ، بغض النظر عن نتيجة الاستفتاء. وأضاف مكابا أنه لم يحدث أي تقدم فيما يتعلق بإجراء استفتاء حول مستقبل منطقة أبيي، وصارت مسألة أبيي جزءا من المفاوضات حول ترتيبات ما بعد الاستفتاء التي يقودها الاتحاد الأفريقي ،وأثني على الصبر الذي أظهره مواطنو أبيي ، وحث الأطراف على «مضاعفة الجهود لإيجاد حل دائم لهذه القضية الصعبة». وذكر مكابا أن فريقه سيتعاون مع الأطراف المختلفة لاتخاذ التدابير التصحيحية في شأن الاستفتاء بالتشاور الوثيق مع الأمين العام للأمم المتحدة ، وسيركز على لعب دور المساعي الحميدة وسيكون على اتصال وثيق مع مجموعات المراقبة الدولية والوطنية لضمان نزاهة العملية.