أن في الشعر أتبع حدسي ، وفي الغالب لا يخذلني حدسي، وبحدسي هذا قرأت هؤلاء الشعراء الثلاثة. والشعر في حقيقته قراءة وجدانية كما قال لنا صديق أعزه... وهم: أبو عاقلة ادريس هو شاعر رائع راسخ كالطود ، أحسست عند فراغي من قراءتي لديوانه الطرابيل أن شيئاً ما يتدفق في نفسي وملأني نشوةً وشجناً وهذا جل ما أطلبه من الشعر والفن بصفةٍ عامة ِشكراً يا أبا عاقلة وموعدنا مع ما هو أجمل غداً وبعد غدٍ. د. أنس مصطفى: في ديوانه نثار حول الأبيض ، لو قلت أنك أكثر شعرائناً الشباب وعداً وأكثرهم رسوخاً لم أكن مبالغاً فشعرك لافت وجميل حد الروعة ، حياله يطمئن الإنسان أن ألقا يشع الآن من هذا الشعر النفيس ... موعدنا غداً بما هو أجمل وأكثر نبلاً. همسات إخلاص نمر كنت أعرف أنك ناثرة متمكنه، ولكني عندما قرأت الهمسات الت تزيلين بها مقالاتك شعرت أن هاهنا شاعرة حقيقية جديرة بالانتباه فأهلاً بك شاعرة ومرحباً بالهمسات التي تنفذ في القلب