كثفت وساطة»سلام دارفور» اجتماعتها مع اطراف «مفاوضات الدوحة، وعقد وزير الدولة للشؤون الخارجية القطري احمد بن عبدالله ال محمود و الوسيط المشترك للاتحاد الافريقي والامم المتحدة جبريل باسولي اجتماعات امس مع وفدي الحكومة وحركة التحرير والعدالة ،وتم بحث التقدم الذي تم احرازه والقضايا العالقة في المفاوضات بين الطرفين وكيفية تجاوزها ،كما التقى الوسيطان كذلك بوفدي الحكومة وحركة العدل والمساواة، كل على حدة، وتم بحث المراحل التي وصلت اليها المفاوضات بين الجانبين حول مشروع وقف العدائيات المقدم من الوساطة، ودعت الوساطة الاطراف الى تكثيف الجهود للوصول الى اتفاق والتوقيع عليه قبل الحادي والثلاثين من الشهر الجاري . وبحث آل محمود مع رئيس لجنة حكماء افريقيا ثابو أمبيكي المراحل التي وصلت إليها عملية سلام دارفور في الدوحة ، وقدم آل محمود شرحا للجهود التي تقوم بها دولة قطر والوساطة من أجل تهيئة البيئة المواتية لمفاوضات شاملة تفضي للوصول إلى سلام شامل وعادل ومستدام في دارفور في القريب العاجل. من جانبه قال تاج الدين نيام كبير مفاوضي حركة التحرير والعدالة بعد اجتماع مع وفد الحكومة انه تم تحديد السبت 25 ديسمبر لرفع القضايا العالقة بين الطرفين الوساطة على ان تقوم الاخيرة بتقديم «وثيقة الاتفاق الشامل» قبل 31 ديسمبر. ونفى ما اوردته حركة العدل والمساواة من احدى الفضائيات بان الوساطة ابلغتهم بانه لا توقيع بدون حركتهم ووصف نيام ما ذكر بانه» عار من الصحة» ودعا حركة العدل الى الانخراط في المفاوضات دون تشويش على العملية السلمية.