قصة الطفل جعفر عبدالله حامد ابن العشرة اعوام الذى اوردت الصحافة مأساة اصابته بسرطان فى عظم الكتف الايمن سافر مستشفيا الى الاردن غير ان تكاليف العلاج الباهظة التي تفوق قدرات اسرته ما دفع الصحافة مناشدة الخيرين لتكفل علاج الصغير غير ان التجاوب جاء ضعيفا من بعض الخيرين ولم يتجاوز قيمة التذكرة برغم ان الاسرة تلقت وعودات من بعض النفر الكريم ما دفع بالاسرة السفر الى الاردن على حسب الوعود. وبعد اقامة بمستشفى ابن الهيثم الاردنى امتدت لواحد وعشرين يوما فوجئت اسرة جعفر بعدم ايفاء المتبرعين بوعدهم ما ادخل الاسرة في مشاكل مع ادارة المستشفى لعدم تسديد الرسوم المطلوبة وتم حجز جوازات الاسرة من قبل ادارة المستشفى سادة طريق العودة الى السودان الا بعد تدخل وزير الصحة الاردنى لاطلاق سراحهم والسماح لهم بالرجوع الى السودان دون الخضوع الى العلاج .وقالت والدة جعفر انهم مروا بظروف حرجة هنالك بسبب الازمة الماليه التي تعرضوا لها واوضحت ان حالة طفلها قد خضعت للتقييم من قبل الاطباء ووصفت بانها معقدة وتتطلب اجراء علاج يتضمن العلاج الكيماوى والجراحى ونقل دم و يتضمن العلاج (20) جرعة تتطلب الجرعة الواحدة البقاء لعشرة ايام بالمستشفى ما يعني ان يقيم المريض (40) اسبوعا بالمستشفى يتلقى خلالها مضادات حيوية وعمل فحوصات دورية وسيضطر الاطباء حالة تحسن الحالة الى استئصال كل الطرف العلوي الايمن وجزء من الصدر وتبلغ جملة التكاليف (300) ألف دولار ... الصحافة تعيد نشر مأساة الصغير وعلى كل من يريد المساهمة في علاج الصغير يمكنه التواصل عبر تلفون والدته بالرقم (0901686660)