اسمحوا لي أن أكون حزينا الليلة، بينما يبتهج الجميع و يحتفلون بطريقة أو بأخرى ، وأتمنى للجميع عاما أفضل و عالما أفضل حقاً، لكن اسمحوا لي أن أكون حزيناً وأن أحتضن رأسي ليلة راس السنة الميلادية، بدلا من أن أخبئه في الرمال كما كل سنة، اسمحوا لي أن أجعله يحلم في ليلة رأس السنة الميلادية برأس سنة هجرية يكون احتفالا كوكبيا يضم المسلمين و غيرهم ، ليس لأن غير المسلمين قد دخلوا الاسلام بالضرورة، و لكن لأن حضارة المسلمين قد بزغت و أنجزت ما تجاوز منجزات أي حضارة غربية، أسمحوا لي الليلة أن أحلم برأس سنة هجرية يحتفلون به في كل مكان بنخلة مزينة، بنطاقين يحتويان زاد المعاني و القيم، بهجرة يمكن أن نتمثلها في كل ما نقوم به، في إصرار على الإتجاه دوما إلى ما هو صواب،اسمحوا لي أن أحلم بغار صغير في الطريق إلى هناك، و بحمامة وعنكبوت افتراضيين، وبثاني اثنين إذ هما في الغار . د. أحمد خيري العمري فنان و مهنه لوحه * انعام بابكر : تشكيلية نحاتة ومعلمة وتحب الاعمال اليدوية ، تكتب القصة القصير ة ، ام لمحمد ورويدا تحب عائلتها واصدقائها وصديقاتها ، * بكري خضر : ولد في 10 يناير درس في كلية الفنون الجميلة ، فنان تشكيلي -مصمم ومخرج صحفي في عدد من الصحف اليومية . * حسن النقر تخرج في كلية الفنون ، مصمم قرافيك ويعمل بالمملكة العربية السعودية . * عادل حجر تخرج في كلية الفنون درس Graphic Design ولد في 10 يناير 1956يعمل في جريدة الرياض مؤسسة اليمامة الصحفية رؤية نقدية أميمة حسب الرسول:النحت وتغيير السائد *الفنانة والنحاتة أميمة حسب الرسول، التي شاركت مؤخراً في المعرض الجماعي للفنانين السودانيين التشكيليين بقاعة الملك فهد بالرياض. تخرجت في كلية الفنون الجميلة جامعة السودان عام 1994، وتعمل حاليا في متحف السودان القومي بالخرطوم. تعد أعمال النحاتة أميمة حسب الرسول من أميز التجارب النحتية المعاصرة في العالم العربي، خصوصا منطقة شمال أفريقيا، التي تتمتع نوعاً ما بكثافة وحرفية عالية في النحت. هذه النحاتة المبدعة سعت إلى استثارة الجمود وتحريك الأفكار، وعمدت عبر أعمالها النحتية إلى استفزاز مكامن المتلقي وتحريكه نحو القلق والعبور من الانفعال إلى التفاعل بين مادتين. وما يميز أعمال النحاتة إنها جعلت من الكتلة خامة بالغة الطراوة، ومن الفكرة بالغة القساوة، هذا هو الإحساس الذي يلازمك (وغيرك)، حينما تتأمل أعمالها إن كانت في الصخر أو الخشب أو إي من الخامات التي تستخدمها وأهمها الفكرة. النحت لدى الفنانة أميمة ليس صراعا بين قوة الكتلة وطراوة الفراغ، بل على العكس تماماً، ففي لوحاتها نجد مناخات إبداعية وتعبيرية مغايرة لما يعرضه جيلها، الذي يتخذ من حرية الفكرة والعمل أسلوباً لمشواره النحتي والتشكيلي. فهي تقفز خارج المحترف الجمالي لجيلها، وفق رؤية مؤسسة ومدروسة تنادي بها عبر أعمالها ومساهماتها الأخرى في الجانب الإنساني والاجتماعي والتنموي، وهذا ما يبدو واضحا في أعمالها المدافعة عن (المرأة وحقوقها)، مما جعلها ناشطة في النحت الإنساني أينما حلت أو رحلت، عارضة أعمالها وأفكارها، منحوتات أميمة حسب الرسول شخوص وأفكار وموضوعات وقضايا وهموم يومية حياتية خصبة ومشاريعها الجمالية إرساء لقيم جديدة في الفعل الجمالي ولمضامين لها أبعادها الفلسفية والأسطورية. الرياض: عبد العظيم أرباب