اعلن مجلس الدفاع المشترك بدء عمليات تسريح القوات المشتركة بعد اجراء عملية الاستفتاء مباشرة في حال انفصال الجنوب، واكد انه بصدد تحرير خطاب رسمي لرئاسة الجمهورية يؤكد فيه موافقته على ابقاء وحدات القوات المشتركة في مناطق البترول حتى في حال انتهاء استفتاء الجنوب الى تكوين دولتين. وقال المتحدث الرسمي باسم مجلس الدفاع المشترك اللواء أحمد عبدالله النو، في تصريحات صحافية عقب اجتماعات المجلس بالخرطوم امس، ان المجلس تطرق لقضايا ما بعد الاستفتاء، وناقش الاجتماع اتفاق فلوج الاخير بتكليف القوات المشتركة بتأمين البترول حتى في حال انفصال الجنوب عبر معالجات لتلك القوات وبنص اتفاقية بين الطرفين تقضي باستمرار القوات المشتركة في مناطق معينة للبترول كولاية اعالي النيل والكتيبة الموجودة في فلوج والرنك ولواء غرب النوير. واشار النو الى ان المجلس سيحرر خطابا رسميا بالموافقة على التكليف لمؤسسة الرئاسة. واكد حرص المجلس على تأمين الحدود بين الشمال والجنوب بعد الاستفتاء. وافاد بوضع ميزانية للقوات المشتركة في التاسع من يوليو المقبل باعتباره الموعد المحدد لانهاء عمل مجلس الدفاع المشترك. واكد ان الاجتماع اثيرت فيه اتهامات متبادلة بشأن دعم الحركات الدارفورية وجورج اطور، «لكن في النهاية امن كل من الجيش الشعبي والقوات المسلحة على عدم دعم المناوئين، والجهات المعادية للدولتين في حالة الانفصال». ونفى النو ، دعم القوات المسلحة لاي قوات تعمل على عدم استقرار الجنوب. وقطع بخلو منطقة ابيي من اي قوات عسكرية باستثناء القوات المشتركة وشرطة المنطقة.