استمع مجلس الدفاع المشترك السوداني لتقرير عن الأوضاع في مناطق التماس، وكلفت القوات المشتركة بعد مرحلة الاستفتاء أياً كانت نتيجته وحدة أم انفصالاً بتوزيع الكتيبة الثانية بأعالي النيل ولواء منطقة غرب النوير بتكليف من مؤسسة الرئاسة. وقال المتحدث باسم مجلس الدفاع أحمد عبد الله النور: "نحن حريصون على تعزيز الأمن"، وأكد أن تأمين منطقة أبيي مهمة الشرطة والقوات المشتركة. وكان مجلس الدفاع المشترك المكون من القوات المسلحة السودانية والجيش الشعبي لتحرير السودان شكل في اجتماع سابق لجنة سداسية مشتركة للتحقيق في الاتهامات المتبادلة ما بين الجيشين بشأن الحشود في المناطق الحدودية بين الشمال والجنوب. وقرر المجلس تكوين لجنة ثلاثية من كل طرف للطواف في المناطق مثار الاتهامات للتحقيق وإثبات أي حالة تلاحظها اللجنة، وتوقع أن تفرغ اللجنة من عملها بعد عشرة أيام لترفع تقريرها للمجلس الذي سيقرر بدوره حزمة قرارات حول القضية.