*وإن كنا نحسب أن مجلس المريخ قد نجح بدرجة الإمتياز فى دعم الفريق بأجود وأفضل العناصر( أجانب ووطنيين ) وأنه تعاقد مع جهاز فنى مشترك ( مصرى - سودانى )عالى المستوى فإننا نرى أن المكسب الكبير والإضافة الحقيقية هى موافقة مدرب اللياقة الألمانى ( ويلى كروان) المتخصص فى اكثر من جانب وهنا لابد أن نكرر الإشادة بالأخ جمال الوالى على مساعيه الكبيرة والجهود المقدرة التى بذلها فى إقناع ويلى بالإستمرار فى المريخ . *التعاقد مع ويلى يعتبر صفقة ضخمة ونرى أن نجاح المريخ فى الموسم المرتقب مرهون بوجود أمثال (ويلى) لا سيما بعد التميز والقدرة التى أثبتها خلال عمله فى المريخ ويكفى أن نشير إلى التفوق الذى حققه الأحمر فى الموسم الفائت خاصة فى نهايته حيث إستطاع المريخ أن يحد النقاط ويصل للنهائى ويختم على الموسم بالشمع الأحمر وقد ظهرت لمسات الألمانى بوضوح حيث جاء تفوق المريخ فى الجزء الأخير من المباريات وحسمه لها فى آخر ( ثوانيها) بسبب إرتفاع لياقة نجومه ولنا ان نراجع الزمن الذى أحرز فيه المريخ أهداف الترجيح فى مبارياته أمام كل من الموردة والخرطوم والهلال والملاحظ أن تفوق المريخ جاء عن طريق لاعب واحد هو راجى عبدالعاطى حيث أحرز ثلاثة أهداف فى هذه الفرق . نقول ذلك من باب التدليل على كفاءة الألمانى (ويلى) ولهذا نرى أن إنضمامه للجهاز الفنى يعنى قوة إضافية للمريخ الإستهداف وصل المنتخب *نفهم أن يتعمد البعض نشر الأخبار المغلوطة والمشتولة الخالية من الصدق والمليئة بالأكاذيب ليمارس عداءه وكراهيته ضد نادى منافس لناديه أو لينفذ أجندة خاصة به ولكن أن يمارس التلفيق ضد منتخب الوطن فهذا ما لم نتوقعه أو نفهمه كما أنه ليس مجرد خطأ بل هو عيب كبير و جريمة تستوجب العقاب السريع والرادع . فقد طالعنا فى الأيام الفائتة أخبارا مفادها أن إختلافات حادة حدثت بين لاعبى القمة على خلفية الأحداث التى صاحبت المباراتين الأخيرتين من خلال تواجدهم فى معسكر المنتخب بمدينة أسمرا ووقتها أصابنا القلق وملأنا الإحباط على إعتبار أن تلك الأخبار صحيحة ومؤكدة ( ورأينا هو إن كانت هذه الأخبار صحيحة ما كان لها أن تنشر لأن فى ذلك تنشيط وتشجيع على الفتنة ودعوة صريحة للعداء ومؤشر لنتائج سيئة للمنتخب على أساس ان عناصره ستفتقد للتفاهم والإنسجام بالتالى ستأتى الهزائم ) ولكن جاء الخبر اليقين والمؤكد من الكابتن محمد عبدالله مازدا حينما نفى هذه الخطرفات ودحض الشائعات و الأقاويل الكاذبة وهاجم الذين كانوا وراءها وأكد على نجاح المعسكر وأن كلما نشر عن ( مشاكل ) بين اللاعبين ماهو إلا إفتراء وأخبار من وراءها أغراض وأحقاد وأهداف سيئة وللأسف أنها تمارس ضد الوطن وهى محاولة قصد بها الذين من وراءها التخذيل. *إن مثل هذه الظواهر الخبيثة يجب التعامل معها بحسم فورى وأن لا يكون هناك تراخى خصوصا وأن الأمر يتعلق بالوطن ويجب أن يكون الضرب بيد من حديد حتى نجتثها من أصلها ونحارب مروجيها ( والفتنة أشد من القتل ) . واضح أن الغرض الأساسى من حياكة مثل هذه المؤامرات هو تشتيت شمل نجوم المنتخب الوطنى وصناعة إنشقاقات بداخله وإفشال إعداده وإضعافه ولهذا نرى أنه من الضرورة تدخل الجهات المعنية بحماية الوطن ومؤسساته ( جهاز الأمن والمخابرات الوطنى - المجلس القومى للصحافة - الإتحاد العام للصحافيين السودانيين ) وإن لم يتحركوا فى شأن مثل هذا فمتى سينفعلون . *المنتخب الآن يتأهب لخوض مباريات دورة حوض النيل التى ستنطلق فعالياتها بالقاهرة بعد خمسة أيام والواجب يحتم علينا أن نعمل على دعم المنتخب وتشجيع نجومه على بذل المزيد من الجهد، وأن نجتهد فى تقديم الدعم المعنوى لهم حتى يحققوا الإنتصارات التى ستحسب لنا جميعا بدلا من محاولات البعض الرامية للتخذيل وتشتيت جمعه.