جددت ورشة عمل «أخلاقيات المهنة الصحفية»،تمسكها بمبدأ المساءلة والمحاسبة وفقا لميثاق الشرف الصحفي عبر الجهات المعنية بالمجلس القومي للصحافة والمطبوعات، والاتحاد العام للصحفيين، مع مراعاة تسوية النزاعات والنصح والإرشاد في التعامل مع القضايا. وبعث المشاركون في الورشة ، رسالة لكل منسوبي المهنة من محررين وكتاب ورؤساء تحرير بأن التفلتات في المواد الصحفية التي تمس الأخلاق أو الثوابت الوطنية وامن البلاد قد تؤدي إلى انهيار الحريات، ودعت الورشة الناشرين لتوفير البيئة المناسبة للعاملين من الصحفيين مع توفير المعينات وسداد أجورهم ومستحقاتهم كاملة، وطالبت الدولة باحترام الصحفيين ورسالتهم الإعلامية حتى يؤدي كل منهم رسالته في جو معافى. وأكد رئيس المجلس القومي للصحافة والمطبوعات، بروفيسور على شمو، أن الصحافة الآن أفضل من الماضي؛ لأنها مسؤولة ومتطورة ولكنها تعاني من بعض التعقيدات التي تحيط بها ، مضيفا أن على الصحافة عبئا كبيرا في تطوير المجتمع من خلال ميثاق الشرف الصحفي بعيدا عن القوانين التي تكبل الصحفيين بالعقوبات والجزاءات.