أعلن مستشار الرئيس البروفيسور إبراهيم أحمد عمر عزم الحكومة على بذل جهود مقدرة وحقيقية من أجل تجويد تطبيق الشريعة الإسلامية، ودافع عن تبني الرئيس عمر البشير الشريعة كمصدر وحيد للدستور واعتبار العربية اللغة الرسمية للبلاد. وقال عمر إن التجويد المقصود يشمل تطبيق الشريعة القائمة الآن بالسودان في كل المجالات «الاجتماعي، الاقتصادي، السياسي، والشورى». وأوضح في حوار مع وكالة السودان للأنباء «سونا»، أن ذلك سيشمل مجال الاقتصاد الشركات والبنوك والمعاملات. وذكر المستشار الرئاسي في رد على سؤال حول اتهامات بعض القوى المعارضة بتحول الإنقاذ بعد انفصال الجنوب إلى طالبان أفريقية، «أن أي حديث الآن عن نظام يكون فيه غلو أو تطرف قبل أن يجف كلام الرئيس سيكون محاولة لتبخيس الجهود التى يقوم بها الناس». وفي ما يتعلق باللغة العربية وانتقاد البعض لها قال إن العربية لغة عالمية منذ أكثر من أربعة عشر قرناً وهى قادرة على أن تحمل للناس كل ما يريدون فى كل المجالات إن كان علمياً أو أدبياً أو ثقافياً أو فكرياً على حد تعبيره وزاد: «العربية قادرة على هذا وهى لغة الناس في الشمال عموماً».