سعد الأهلة بسعد العمدة الذي أتى بالكأس المحمولة جوا من بين فكي بني إياس في عقر دارهم وعندما استقال صلاح إدريس استقالته المشروطة باستصدار فتوى من وزارة العدل على أن يعامل الشخص المتطوع في الأندية مثل موظف الدولة وألا يتم حبسه إلا بعد رفع الحصانة منه ، فتحمل العمدة سعد ورفاقه الميامين الفريق بحر الأمين العام المكلف والمعلا وابوسن وبقية العقد الفريد الناظم للمجلس فحملوا المسؤولية بقدرة واقتدار وأجروا تسوية مع شركة رويال أفضت لحل المشكل بينها والهلال واتخذوا قرارا تأريخيا بإقالة مدير الكرة الذي فشل في قيادة الفريق وفتية الهلال بقيادة البرنس والمعلم وفييرا ومنير أمبدة وكاريكا وأحمد عادل وبقية الفرسان لم يخذلوا القاعدة الهلالية فكانوا قدر الرهان ولم يتأثروا بالصراعات الادارية والاستقالات الصورية والجدية فواصلوا سير الانتصارات الداوية فاستحقوا التحية والتقدير مجلسا إداريا وفنيا ولاعبين . أقول إن الهلال ولاعبيه قادرون على الدفاع عن الكيان وأكدوا أن مصيره غير مرتبط بالفرد إنما الجماعية هي المهيمن والمسيطر رغم الأزمة المالية التي يعيشها الهلال فمعظم اللاعبين لم يتسلموا حقوقهم المالية حسب اعتراف رئيس النادي المستقيل جراء سياسة قائد تخسرون الذي كرس للهيمنة الفردية . ما كنت أحسب أن بعض إعلاميي تخسرون وقائدهم أن يقوموا بحملة ضد العمدة سعد الذي انبرى لتحمل المسؤولية في وقت تهرب منها قائد تخسرون من الميدان بحجج واهية واستقالة باهتة ونفى الوالي أو المفوض ووزير الشباب والرياضة تسلمها أو وصول صورة منها إليهم فلمن يا ترى قدمها قائد تخسرون الذي امتدح العمدة سعد وسلمه الراية قبل أن يبت في استقالة الأمين العام بل قال إن ظروف الطاش الصحية اجبرته على تقديم الاستقالة ومن عجب عاد الطاش للقيادة فما يجري في الهلال بحق مثير للدهشة والاستغراب كما أن قائد تخسرون يجري محاولات للضغط على المجلس لإعادة النظر في قرار إقالة مدير الكرة عوضا عن مساندة الهلال في ظل الظرف العصيب الذي يعيشه إداريا والهلال مقبل على مباراة في بطولة الكبار الأفريقية أمام أسبورت العاجي في استهلالية ال 32 بجانب مواصلة مشواره في الدوري الممتاز . أقول لقائد تخسرون وإعلامه لا ترهنوا الهلال لهيمنة شخص واحد ضيع الهلال في خلال دورتين ولم يجن منه الأهلة سوى السراب فأين الشراكات الاستثمارية والفنادق ذات الخمسة نجوم واين المدينة الرياضية بالصالحة واين الإذاعة واين البنك وأين واين ؟ آخر الأصوات ٭ لا تبكوا على قائد تخسرون فقد أشبعنا وعودا وقصم ظهر الهلال بالديون المثقلة حتى ناء كاهله عن حملها. ٭ الأمل العطبرواي تمكن من قهر الصعاب بالرغم من حداثة عهده بالتنافس الخارجي بفضل قوة العزيمة وكشف التاكسي الرواندي وصعد على حسابه بعد أن ثأر لنفسه والمريخ منه . ٭ فريق الخرطوم يتأهب لمواجهة صعبة أمام بترو جيت المصري في الكونفدرالية فهو يحتاج للإسناد المادي والمعنوي من الجميع، فكان أول المبادرين لدعمه الفريق محمد عطا مدير جهاز الأمن والاستخبارات الذي تبرع بدعم سخي وصل إلى 100 ألف جنيه فوجد صدى طيبا من الاسرة الرياضية قاطبة وأنصار الفريق على وجه الخصوص. ٭ التحية نسوقها لجهاز الأمن والاستخبارات الوطني لدعمه المتواصل للرياضة فكلهم رياضيون أقحاح بدءا بمدير الجهاز السابق ومستشار رئيس الجمهورية الفريق صلاح قوش مرشح دائرة المؤتمر الوطني في دائرة كريمة الذي أرسى قيم التكافل الرياضي بين الجميع. والله من وراء القصد