رهن كبير مساعدي الرئيس، السابق، رئيس حركة تحرير السودان، مني آركو مناوي، عودته الى الخرطوم من جوبا بحل المؤتمر الوطني لخلافاته الداخلية بشأن الحوار معه، واكد عدم تلقيه طلبا من اي قيادي في الحركة الشعبية بمغادرة جنوب السودان. وقال مناوي في حوار مع صحيفة «الشرق الأوسط» امس، انه أجرى حوارا مطولا مع قيادات كبيرة في المؤتمر الوطني، رفض الكشف عنها، حول تنفيذ اتفاق «أبوجا»، والقضايا العالقة بين الطرفين. وأضاف «يبدو أن هناك خلافات داخل المؤتمر الوطني ونزاعا حول ملف دارفور». وزاد «عليهم أن يحزموا أمرهم ويتفقوا فيما بينهم، وبعدها سنرى امكانية العودة من عدمها». ووصف مناوي ، الحوار مع المؤتمر الوطني بانه «مباشر أحيانا وأحيانا أخرى غير مباشر عن طريق آخرين»، وتابع «لكن يبدو أن هناك خلافات بين هذه القيادات مع الدكتور غازي صلاح الدين، ولن أذكر لك أسماء الذين أجروا معي الحوار، لكنهم قيادات فاعلة في الدولة وليست شخصية واحدة». واكد انه لم يبادر بالحوار، «بل هم الذين بادروا، واذا واصلوا سنواصل، أما اذا تخندقوا فسنعمل في مساحات أخرى سنعلنها في وقتها». ونفى مناوي أن تكون جوبا قد طلبت منه المغادرة وفق قرار رئيس حكومة الجنوب سلفاكير ميارديت بابعاد الحركات الدارفورية من جوبا. واضاف «لم يصلني حديث من قيادي في الحركة يطلب مني مغادرة جوبا».