نعم للوحدة نعم للسلام تعايش وتألف بفكرة ونظام بحب ومودة وبكل إحترام جنوبي وشمالي أثيوبي وصومالي مافيش إنقسام نرفع علمنا بكل أفتخار لوطن مثالي أسمو السودان وبصدر وأسع يضم دان هكذا كانت هي معالم التعايش السلمي والتماذج الإثيوبي والسوداني الذي أحتضنته القلابات الشرقية احتفالاً بالذكري الخامسة والخمسون لذكري الاستقلال المجيد عبر البوابة الشرقية للسودان تحت شعار «الاستقلال الشرف الباذخ» حيث رسم الحضور السياسي والدبلوماسية الشعبية حلة زاهية وألقاً بعد إبداعات الفرقة الإثيوبية التي تغنت وأتحفت الحضور بقيادة رئيس الوفد أندبيت كبدا نائب محافظ شهيدي وأنجلو أتاك وزير الدولة بالثروة الحيوانية الاتحادي ومعتمد المحلية الشاب عثمان جرو لترفرف راية علم السودان عبر السارية في البوابة بين الجانبين السوداني والإثيوبي وسط عناق ممتد لعشرات السنين طابعة العلاقة الأزلية والتاريخية والدبلوماسية الشعبية وتواجد الوفد الإثيوبي من المتمة وشهيدي وغندار إمتدادا للعلاقات، إنصهاراً للثقافات، حيث أكد كبدا نائب محافظ شهيدي بأن الحرية قد عمت افريقيا عقب استقلال السودان في ظل قوة العلاقة بين البلدين وطيبة وسماحة الشعب السوداني مما أدي إلى التوحد والانصهار وتبادل المنافع التجارية والثقافية والسياسية وقال كبدا أن مشاركة الوفد الإثيوبي والفرقة تأكيداً علي عمق العلاقة ووفاءاً لدور حكومة وشعب السودان، في ما أكد عثمان جرو معتمد المحلية العمل سوياً مع الشعب الإثيوبي لتنمية إنسان الشريط والحفاظ العلاقة المتينة بين الشعبين وحسن الجوار وأضاف بأن مشاركة الوفد الإثيوبي أفراحنا بالاستقلال المجيد امتد لفترات طويلة بفضل تبادل الثقافات وتشابه العادات والأعراف والموروثات. في ما أضاف أنجلو اتاك وزير الدولة بالثروة الحيوانية بأن لا تمييز بين إثيوبي وسوداني في هذه المحلية مضيفاً بأن الانسجام والتناغم السياسي والثقافي جاء بفضل إحترام الشعبين للموروثات والعادات والتقاليد. هكذا تظل الحميمية والعلاقة الأزلية بين سوداننا الحبيب وجارتنا الشقيقة إثيوبيا والكثير من الدول المجاورة في توادد وتعاضد عبر الروابط الاجتماعية والسياسية والثقافية وهذا ما ميزته احتفالية أعياد الاستقلال لهذا العام التي كان فيها الحراك الثقافي والاجتماعي والسياسي بين الدولتين عنوان بارز.