اتهمت قبيلة الدينكا نقوك المسيرية باغلاق الطريق المؤدي لابيي امام العائدين والبضائع الداخلة للمنطقة في اخلال واضح للاتفاق الاخير مابين الادارات الاهلية للقبيلتين،بينما وجهت المسيرية اتهاماً للدينكا نقوك بمارسسة ضغوط لمنتسبي القبيلة في الجهازيين التشريعي والتنفيذي والاستيلاء عليهما بالكامل ،في وقت بدأت عمليات تقييم الديات والمواشي المنهوبة جراء الاحداث التي صاحبت موسم الرعي السابق بين القبيلتين تمهيدا لدفعها في الاول من فبراير القبل. وقال القيادي المسيري بشتنة محمد سالم ل «الصحافة « ان قيادات القبيلة قامت بعمليات شرح واسعة في مواقع العرب السبعة للاتفاق الاخير الذي تم بكادوقلي بين الادارات الاهلية للقبيلتين ، مشيراً الى قضية الديات ونصيب كل قبيلة منها ليتم جمعها ودفعها في اليوم الاول من شهر فبراير المقبل تمهيدا لبدء انتقال الرعاة لمناطق المياه بابيي ،وذكر ان حقوق الدينكا من الديات لمقتل 12 شخص وفقدان 214 من الابقار و700 من الماعز،تم تقييمها بمبلغ 246 الف جنيهاً والمسيرية قيمت دياتها بمبلغ 170 الف جنيهاً،و اوضح ان القتيل حددت ديته ب»41» راس من الابقار والتي قيمت فيها البقرة بمبلغ 400 جنيهاً ،واكد ان الاتفاق وجد ارتياحاً وموافقة بالدفع من قبل الرعاة واضاف فرغنا تماما من تحديد ما ستدفعة كل قبيلة وفي السياق قال سلطان الدينكا نقوك كوال دينق ل « الصحافة « ان المسيرية قاموا اول امس بمنع العائدين من الدخول ابيي الي جانب البضائع القادمة للمنطقة، بما فيها القادمة من المجلد واكد ان المسيرية اغلقوا كافة المنافذ لابيي في خرق واضح للاتفاق الذي ابرم مؤخرا بفتح المسارات . من جانبه لم ينفي او يؤكد رئيس اتحاد المسيرية اولاد كامل اسماعيل حتوال الواقعة ززجه اتهامات لاذعة للحركة الشعبية التي قال انها ضربت بالاتفاق الاخير عرض الحائط ،وواصلت في عمليات الحشد العسكري ،لكنه اكد ان عمليات العودة الطوعية لولاية شمال بحر الغزال تتم بصورة سلسة ،ممتدحاً دور والي شمال بحر الغزال الذي قال انه لايعتدي على الرعاة واكد حتوال ان اعضاء المسيرية في السلطات التنفيذية والتشريعة ،جردوا من سلطاتهم وقال ان ضغوطاً مورست على اعضاء القبيلة في الادارية والمجلس التشريعي ،»حتى ان نائب رئيس الادارية رحمة عبدالرحمن النور لايستطيع دخول المنطقة» ،الا ان الامين العام لادارية ابيي رينق دينق نفى ماذهب اليه حتوال وقال ل « الصحافة « انه لم تمارس اي ضغوطات على من كانوا في حكومة ابيي لمغادرتها واضاف « وان كان هناك من خرج فذلك بمحض ارادته «.