قطع نائب رئيس المؤتمر الوطني لشؤون الحزب، الدكتور نافع علي نافع ، بأن القضايا العالقة بين الشريكين وعلى رأسها ابيي لن تكون « خميرة عكننة بين الشمال والجنوب « ودعا القوى السياسية المعارضة للحوار حول القضايا الوطنية «بعد ان فشلت كل مساعيها لإسقاط النظام عبر الثورة الشعبية، وتوعدها بالدمار والخراب «،وطالب الحركة الشعبية بعدم الاستجابة لضغوط الدول الغربية الهادفة لمنع التعاون بين الشمال والجنوب، وللعمل على بناء شراكة قوية حال الانفصال. واكد نافع، في حديثه أمام ملتقى التفاكر لشباب القوى السياسية بجامعة السودان أمس ان كل الخير لاحزاب المعارضة التي اضحت مرتبطة بالخا رج ،في الحوار، وصولاً للتعاون من أجل مصلحة الوطن، وأضاف «لكنها إن أرادت غير ذلك فهي أضعف من أن تفعل شيئاً ليس بمساعدة الحركة الشعبية ولكن حتى ولو تلقت الدعم من كل الدول الغربية مجتمعة،و سيحكمون على مستقبلهم السياسي بالخراب والدمار» واتهم المعارضة بالسعي لتوتير العلاقة بين الشمال والجنوب بغية الحصول على دعم الحركة الشعبية ، وقال هذه الاحزاب أصبحت تربط كل مواقيت آجال برامجها السياسية للخروج الى الشارع بالحركة الشعبية والاستفتاء بهدف تحقيق أهدافها التي وصفها بقصيرة النظر. ولم يستبعد تزايد ضغوط الدوائر الغربية على الحركة الشعبية لمنع التعاون بين لشمال والجنوب، وطالبها بعدم الاستجابة لها والعمل على بناء علاقات تعاون قوية ،ودعا الجنوب الى الدخول في حوار إيجابي لحسم قضايا وترتيبات مابعد الاستفتاء، وقال يجب أن لا تكون هذه القضايا « خميرة عكننة» في مستقبل التعاون والعلاقات بين الطرفين .