ياسر محجوب الحسين يكتب: الإعلام الأميركي وحماية الدعم السريع    الفوارق الفنية وراء الخسارة بثلاثية جزائرية    نادي القوز ابوحمد يعلن الانسحاب ويُشكّل لجنة قانونية لاسترداد الحقوق    السعودية..فتح مركز لامتحانات الشهادة السودانية للعام 2025م    كامل ادريس يلتقي نائب الأمين العام للأمم المتحدة بنيويورك    شاهد بالفيديو.. شباب سودانيون ينقلون معهم عاداتهم في الأعراس إلى مصر.. عريس سوداني يقوم بجلد أصدقائه على أنغام أغنيات فنانة الحفل ميادة قمر الدين    الجزائر تتفوق على السودان بثلاثية نظيفة    شاهد بالصور.. أسطورة ريال مدريد يتابع مباراة المنتخبين السوداني والجزائري.. تعرف على الأسباب!!    شاهد بالفيديو.. الطالب صاحب المقطع الضجة يقدم اعتذاره للشعب السوداني: (ما قمت به يحدث في الكثير من المدارس.. تجمعني علاقة صداقة بأستاذي ولم أقصد إهانته وإدارة المدرسة اتخذت القرار الصحيح بفصلي)    وزير الداخلية التركي يكشف تفاصيل اختفاء طائرة رئيس أركان الجيش الليبي    البرهان يزور تركيا بدعوة من أردوغان    سر عن حياته كشفه لامين يامال.. لماذا يستيقظ ليلاً؟    "سر صحي" في حبات التمر لا يظهر سريعا.. تعرف عليه    تقارير: الميليشيا تحشد مقاتلين في تخوم بلدتين    شاهد بالصورة.. الناشط محمد "تروس" يعود لإثارة الجدل ويستعرض "لباسه" الذي ظهر به في الحفل الضجة    شاهد بالصورة والفيديو.. المذيعة تسابيح خاطر تستعرض جمالها بالفستان الأحمر والجمهور يتغزل ويسخر: (أجمل جنجويدية)    سيدة الأعمال رانيا الخضر تجبر بخاطر المعلم الذي تعرض للإهانة من طالبه وتقدم له "عُمرة" هدية شاملة التكاليف (امتناناً لدورك المشهود واعتذارا نيابة عنا جميعا)    شاهد بالصورة والفيديو.. المذيعة تسابيح خاطر تستعرض جمالها بالفستان الأحمر والجمهور يتغزل ويسخر: (أجمل جنجويدية)    والي الخرطوم: عودة المؤسسات الاتحادية خطوة مهمة تعكس تحسن الأوضاع الأمنية والخدمية بالعاصمة    فيديو يثير الجدل في السودان    إسحق أحمد فضل الله يكتب: كسلا 2    ولاية الجزيرة تبحث تمليك الجمعيات التعاونية الزراعية طلمبات ري تعمل بنظام الطاقة الشمسية    شرطة ولاية نهر النيل تضبط كمية من المخدرات في عمليتين نوعيتين    الكابلي ووردي.. نفس الزول!!    حسين خوجلي يكتب: الكاميرا الجارحة    احذر من الاستحمام بالماء البارد.. فقد يرفع ضغط الدم لديك فجأة    في افتتاح منافسات كأس الأمم الإفريقية.. المغرب يدشّن مشواره بهدفي جزر القمر    استقالة مدير بنك شهير في السودان بعد أيام من تعيينه    مكافحة التهريب بكسلا تضبط 13 ألف حبة مخدرات وذخيرة وسلاح كلاشنكوف    كيف تكيف مستهلكو القهوة بالعالم مع موجة الغلاء؟    4 فواكه مجففة تقوي المناعة في الشتاء    اكتشاف هجوم احتيالي يخترق حسابك على "واتسآب" دون أن تشعر    ريال مدريد يزيد الضغط على برشلونة.. ومبابي يعادل رقم رونالدو    وفاة مسؤول بارز بناد بالدوري السوداني الممتاز    رحيل الفنانة المصرية سمية الألفي عن 72 عاما    قبور مرعبة وخطيرة!    شاهد بالصورة.. "كنت بضاريهم من الناس خائفة عليهم من العين".. وزيرة القراية السودانية وحسناء الإعلام "تغريد الخواض" تفاجئ متابعيها ببناتها والجمهور: (أول مرة نعرف إنك كنتي متزوجة)    حملة مشتركة ببحري الكبرى تسفر عن توقيف (216) أجنبي وتسليمهم لإدارة مراقبة الأجانب    عزمي عبد الرازق يكتب: عودة لنظام (ACD).. محاولة اختراق السودان مستمرة!    انخفاض أسعار السلع الغذائية بسوق أبو حمامة للبيع المخفض    تونس.. سعيد يصدر عفوا رئاسيا عن 2014 سجينا    ضبط أخطر تجار الحشيش وبحوزته كمية كبيرة من البنقو    البرهان يصل الرياض    ترامب يعلن: الجيش الأمريكي سيبدأ بشن غارات على الأراضي الفنزويلية    قوات الجمارك بكسلا تحبط تهريب (10) آلاف حبة كبتاجون    مسيّرتان انتحاريتان للميليشيا في الخرطوم والقبض على المتّهمين    إسحق أحمد فضل الله يكتب: (حديث نفس...)    حريق سوق شهير يسفر عن خسائر كبيرة للتجار السودانيين    مياه الخرطوم تكشف تفاصيل بشأن محطة سوبا وتنويه للمواطنين    محافظ بنك السودان المركزي تزور ولاية الجزيرة وتؤكد دعم البنك لجهود التعافي الاقتصادي    الصحة الاتحادية تُشدد الرقابة بمطار بورتسودان لمواجهة خطر ماربورغ القادم من إثيوبيا    مقترح برلماني بريطاني: توفير مسار آمن لدخول السودانيين إلى بريطانيا بسهولة    الشتاء واكتئاب حواء الموسمي    عثمان ميرغني يكتب: تصريحات ترامب المفاجئة ..    "كرتي والكلاب".. ومأساة شعب!    ما الحكم الشرعى فى زوجة قالت لزوجها: "من اليوم أنا حرام عليك"؟    حسين خوجلي: (إن أردت أن تنظر لرجل من أهل النار فأنظر لعبد الرحيم دقلو)    حسين خوجلي يكتب: عبد الرجيم دقلو.. إن أردت أن تنظر لرجل من أهل النار!!    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



إقتصاد
نشر في الصحافة يوم 26 - 01 - 2011

ورشة تدعو لإزالة كافة العقبات التي تعترض التمويل الأصغر
خبراء يطالبون المركزي بسياسات لتحقيق التنمية المستدامة
الخرطوم: محمد صديق أحمد
أربع سنوات حسوما انصرمت منذ تدشين وحدة التمويل الأصغر ببنك السودان المركزي لعملها في خطة خمسية لتأسيس خدمة التمويل الأصغر بالبلاد بغية المساهمة في إخراج أو إعانة شريحة الناشطين اقتصاديا بالمجتمع على الوصول إلى مراميهم الإنتاجية لتحسين أوضاعهم المعيشية ،بيد أن تجرية التمويل الأصغر بالرغم من السند السياسي الذي توفر لها يدور حولها كثير من اللغط والتساؤلات وما بسط لها من تسهيلات أنها لم تؤت أكلها المنشود بالصورة المرجوة أو على الوجه الأكمل ،حيث يرى خبراء أن ثمة معضلات كبيرة ما زالت تعترض طريق تجربة التمويل الأصغر وتحول دون انطلاقها بطاقتها القصوى على رأسها عدم التزام كثير من المصارف بإفراد النسبة المحددة للتمويل الاصغر والتي حددها البنك المركزي بما يعادل 12% علاوة على قلة المعلومات عن ماهية التمويل الأصغر وصعوبة إدارة منتجاته بجانب عدم التزام كثير من المستفيدين من خدماته بالسداد .
ودعا المتحدثون في ورشة آفاق وتحديات التمويل الأصغر التي نظمتها وحدة التمويل الأصغر بالبنك المركزي تحت شعار (التمويل الاصغر الواقع والتطلعات ) بالتعاون مع مركز الصحاف الدولي للإعلام وشركة التأمين الإسلامية المحدودة أمس إلى إزالة كافة المعوقات التي تعترض طريق التمويل الاضغر حتى يسهم بصورة فاعلة في التخفيف من حدة الفقر التي طالت آثارها كثير من قطاعات المجتمع وذلك بتخفيض تكلفته من قبل الدولة عبر رسم السياسات وتبسيط الإجراءات والعمل على تتبع الاثار الاقتصادية والاجتماعية وتقديم الدعم الفني للمصارف بحيث يتناسب وطبيعة كل مصرف بغية إسهام التمويل الأصغر في إرساء دعائم التنمية المستدامة بالمجتمع مع ضرورة الاهتمام بإتباع نظم التأمين المختلفة لمشاريع التمويل الاصغر حتى تقدم الجهات الممولة وطالبة التمويل عليه بإطمئنان بعيدا عن هواجس التخوف من المخاطر التي ربما تنجم من عمليات التمويل .
وقال المسؤول بوحدة التمويل الأضغر بالبنك المركزي محمد علي الحسين في الورقة التي قدمها بالورشة إن اهم مميزات التمويل الأضغر أنه يمثل أحد الوسائل الفعالة لتخفيف حدة الفقر بجانب سهولة انتشاره وسط القطاعات الضعيفة بالمجتمع غير ان نجاحه يعتمد على كيفية اختيار العملاء المستهدفين والمستفيدين منه بعناية فائقة وفق أسس ونظم واضحة وكذا الحال عند اختيار المشاريع التي يفترض تمويلها حيث يتوجب التأكد من جدواها الاقتصادية وإمكانية مساهمتها في زيادة دخل طالب التمويل وفوق ذلك أن تكون هناك سياسات وإجراءات واضحة المعالم تتسم بالمرونة وهذه الأخيرة تقع مسؤوليتها على عاتق الجهات الحكومية المختصة. ولفت الحسين إلى أن ثمة مشاكل تعترض مسار تجربة التمويل الأصغر بالبلاد ما زالت ماثلة للعيان تنتظر من يذللها ويعمل على حلها على رأسها ضعف الوعي الرسمي والشعبي بماهية التمويل الأصغر وطالب الأجهزة الإعلامية بلعب دورها في هذا المضمار كما أوضح أن من العقبات التي تقف في طريق التمويل الأصغر صعوبة الوصول إلى المستهدفين الحقيقيين الذين يفترض بسط التمويل لهم بجانب بعض الإجراءات المحلية والولائية التي تقف حائلا دون بلوغ رسالة التمويل الأصغر لمراميها والمتمثلة في فرض الضرائب والرسوم على منتجات المشاريع قبل بلوغها مرحلة سداد الأقساط غير أنه أشار إلى تجربة بعض الولايات في إعفاء مشاريع التمويل الأصغر من الرسوم والضرائب حتى مرحلة السداد وطالب بقية الولايات لأن تحذو حذوها كما دعا إلى تدريب الكوادر بالأجهزة المصرفية ومؤسسات منح التمويل الأصغر وكذا طالبي التمويل ورفع كفاءاتهم وقدراتهم على التعاطي مع مشاريع التمويل الأصغر لحساسيتها .
وقال الحسين إن من أكبر التحديات التي تجابه تجربة التمويل الأصغر بالبلاد علو التكلفة وصعوبة تلمس الآثار الاقتصادية والاجتماعية والوصول إلى المستهدفين الحقيقيين وقلة الاهتمام بتسويق منتجات المنتجات ودعا الحسين إلى تعزيز دور البنك المركزي في رسم السياسات وتبسيط الإجراءات لتوسيع دائرة المستفيدين بجانب تقديم الدعم الفني للمصارف بما يتماشى مع مواصفات وطبيعة كل مصرف مع ضرورة العمل في إطار تعاون مشترك بين كافة الجهات والبعد عن العمل في جزر معزولة للوصول إلى التنمية المستدامة المنشودة .
وعن تأمين التمويل الأصغر قدم مدير إدارة إعادة التأمين بشركة التأمين الإسلامية عبد الإله حسن عبد الرحيم ورقة عن تأمين التمويل الأصغر وأوضح أن شركة التأمين الإسلامية تعتبر من شركات التأمين القليلية التي ولجت في مجال تأمين التمويل الأصغر للمشاريع التي تقل تكلفتها عن عشرة ألف جنيه وأن الشركة أعدت وثيقة لتأمين مشروعات التمويل الأصغر منذ العام 2007 وأوضح أن ثمة معوقات تقف في سبيل تأمين مشاريع التأمين الأصغر منها صعوبة الرقابة وتهرب الجهات المقدمة للخدمة جراء قلة الأرباح وأن تأمين المشروعات يشمل كافة المخاطر التي ربما تطالها مثل الأخطار التجارية وتبديد مال المشروعات وسوء إدارتها وغير ذلك، وقال إن التمويل الأصغر ترتفع فيه درجة المخاطر ودعا إلى توطيد العلاقة بين شركات التأمين وصندوق عمليات التمويل الأصغر حتى يكون التأمين ضماناً حقيقياً لنجاح المشروعات .
وعن دور الإعلام في رفع الوعي بالتمويل الاصغر جاء في الورقة التي أعدها سيف اليزل بابكر أن رفع الوعي ونشر ثقافة الإدخار وتنويع الخدمات التي يوفرها التمويل الأصغر أحد جزئيات رؤى الدولة المستقبلية لتطوير منشط التمويل الأصغر، لأجل هذا أوضت الورقة بتأسيس مركز صحفي مختص بالتمويل الأصغر مع إصدار صحيفة تابلويت توزع مجانا مع تصميم برامج إذاعية تلفازية وتنظيم منتدى شهري للإعلاميين ودورات تدريبية مع تفعيل موقع التمويل الأصغر على الشبكة العنكبوتية مع إنتاج وبناء أعمال درامية وأفلام وثائقية وملصقات للتبصير والتنوير المعرفي عن ماهية التمويل الأصغر.
في ورشة نظمتها وزارة التجارة الخارجية بالتعاون معها
القضارف تعلن عن خطة للتوسع في صادرات المحاصيل الزيتية والحبوب
القضارف :الصحافة
نظمت وزارة التجارة الخارجية بالتعاون مع وزارة المالية ولاية القضارف ورشة عمل بعنوان (عمل السودان واتفاقية الشراكة الاقتصادية مع الاتحاد الأوربي والاتفاقية الإقليمية) حيث اكد البروفيسور الياس ميام ليل وزير التجارة الخارجية أن الورشة تستهدف ولاية القضارف لما تتمتع به من منتجات زراعية وغابية وثروة حيوانية وسلع استراتيجية للصادرات السودانية مثل (الذرة والحبوب الزيتية) التي تعد مصدراً رئيسياً لتنويع الصادرات السودانية غير البترولية. وقال ان القضارف تعد أكبر الولايات اقتصادياً وتجارياً مما يؤهلها أن تكون جاذبة للاستثمارات المحلية والأجنبية المباشرة وقال إن وزارته سوف تعمل على تطوير وتنظيم التجارة الخارجية والحدودية والحرة مضيفاً بأن وزارته قد قامت بالتوقيع علي اتفاقيات تجارية إقليمية مثل الكوميسا ومنطقة التجارة العربية الحرة بجانب العديد من الاتفاقيات الثنائية. يأتي ذلك في إطار توسيع تجارة السودان الخارجية وإكتساب عدد من الميزات بإنفاذ صادراته إلى عدد من الدول بإعفاء جمركي كامل او مخفض وأشار الياس بان السودان ظل يفاوض منذ العام 2004م ضمن إقليم شرق وجنوب افريقيا للدخول في شراكات اقتصادية مع الاتحاد الأوربي، مؤكداً بان هذه الاتفاقية إذا ابرمت تمنح السودان سوق كبير وفتح تجاري ل(27) دولة مشيراً إلى جدية الوزارة وسعيها للانضمام لمنظمة التجارة العالمية. من جهته دعا كرم الله عباس الشيخ والي القضارف لضرورة التوسع في عمليات صادرات المحاصيل والحبوب الزيتية وتكامل الأدوار مع وزارة التجارة الخارجية والعمل على الترويج لجودة المحاصيل في الصادر ،مشيراً إلى أن ولايته سوف تخطط لتعظيم صادراتها من الذرة والحبوب الزيتية لسد النقص في الصادرات غير البترولية مشيراً إلى أن ولايته تخطط لإنشاء شبكة معلوماتية للإنتاج والترويج عن المحاصيل النقدية والنوعية وجدد الشيخ عزم الولاية لجعل أسواق المحاصيل بورصة عالمية وفتح آفاق التعاون وزيادة البروتوكولات الموقعة مع دول الجوار وتنشيط المنافع المشتركة وقيام منطقة حرة . من جهته أكد معتصم هرون وزير المالية بالولاية اتباع وزارته لتطوير أسواق محاصيل الولاية والتجارة الحدودية والعمل على جذب المستثمرين وترقية الاقتصاد وتبادل المنافع الاقتصادية والتجارة الحدودية مع دول الجوار وأشار هرون إلى عمق العلاقة بين السودان وإثيوبيا عبر التجارة الحدودية وفقاً للبروتوكول الموقع بين القطرين هذا وقد ناقشت الورشة عدداً من الأوراق عن التجارة الحدودية والخارجية وخطة الوزارة لتطويرها والدخول في شراكات واتفاقيات قادمة لتعزيز الصادرات السودانية وفق ما تخطط له الوزارة لإبرام اتفاقيات مع الكوميسا ومنطقة التجارة العربية الحرة .
المزارعون بالقضارف يؤكدون نجاح تجربة الجمعيات التعاونية الزراعية
القلابات الغربية : الصحافة
احتفلت وزارة الزراعة بولاية القضارف بمحلية القلابات الغربية بتجربة نجاح الجمعيات النسوية وإعادة التمويل للبنك بعد أن تم إنفاذه لثلاثين جمعية بالمحلية بواقع مائة عضو لكل جمعية، حيث بلغ عدد الجمعيات الممولة (17 ) جمعية فيما بلغ عدد المزارعات المستفيدات (510) وبلغت إنتاجية الفدان الواحد للذرة والدخن أربعة جوال مقابل ثلاثة جوالات للسمسم وسبعة جوالات للفول فيما بلغت متوسط المساحة لكل مزارعة من خمسة إلى عشرة فدان لكل مزرعة.
وقالت المزارعة أمل علي سعد إنها أنتجت خمسة وأربعين جوال ذرة عبر جمعية الثقة التعاونية بعد أن تم توفير التمويل والتقاوي من البنك الزراعي ووصفت التجربة بالنجاح ودعت أمل لزيادة عدد الجمعيات التعاونية الزراعية بالمحلية وبناء قدرات المزارعين والمزارعات في المجالات المختلفة وإدارة الجمعيات التعاونية بجانب توفير الآليات الزراعية وزيادة سقف التمويل لكل جمعية تعاونية وتوفير المدخلات الزراعية والتبكير في عملية التمويل،
فيما أكد معتمد محلية القلابات الغربية محمد أبكر عبد الله أن الجمعيات التعاونية أدت مردودها الاقتصادي والاجتماعي مؤكداً سعي محليته الجاد لزيادة عدد الجمعيات في كل مناطق المحلية وإدخالها عبر التمويل في الموسم الزراعي القادم لنجاح تجربة المرأة في الحفاظ على مال التمويل ورفع الإنتاجية وأشار إلى أن المحلية قد فرغت من إعداد خطط ودراسات لسفلتة الطرق والردميات في المناطق الزراعية بالمحلية وصيانة طريق سمسم باندغيو وأم بليل السبعات والحوري سمسم وكرش الفيل العبيك وباندغيو وأشاد أبكر بالتزام المزارعات بالسداد بنسبة 100% بعد التزام الجمعيات بالسداد.
وأكد البروفيسور مأمون ضو البيت وزير الزراعة بالولاية سعي وزارته لإعادة الثقة بين البنوك ومستخدمي التمويل ورفع الإنتاجية بإنفاذ الحقول الإيضاحية واستخدام الأسمدة والزراعة في سطور والعمل على تهيئة المناخ المناسب بوضع سياسات تمويلية لمستخدمي التقانة وتعديل قانون التعاونيات مع الجمعيات بالتشاور مع المجلس التشريعي بالولاية وتقليص العدد المطلوب لتأسيس الجمعيات من مائة عضو إلى ثلاثين .
الدقير يبحث مع المدير
القطري تنفيذ برنامج الأمم المتحدة الإنمائي بالسودان
الخرطوم : الصحافة
بحث وزير التعاون الدولي د. جلال يوسف الدقير اليوم بمكتبه بالوزارة مع المدير القطري لبرنامج الامم المتحدة الانمائي بالسودان كلوديو كالورون بحضور وكيل وزارة التعاون الدولي الجيلي محمد البشير ، بحث سير تنفيذ برامج الامم المتحدة بالبلاد والذي يغطي الفترة من 2009-2012 وتطرق اللقاء للتدخلات الحالية للبرامج المتفق عليها في محاور محاربة الفقر واستدامة السلام وتحقيق التنمية المستدامة ودعم القدرات واشاد د. الدقير بالتعاون المضطرد بين الوزارة وبرنامج الامم المتحدة الانمائي بصفتها نقطة الارتكاز مؤكداً على اهمية المرحلة القادمة داعياً لتحقيق التنمية المتوازنة بين كافة الولايات والانتقال الى مرحلة مابعد السلام للتنمية والتنفيذ بواسطة المنظمات والاجهزة الحكومية لتحقيق ملكية البرامج والمشروعات ومواءمتها مع خطط التنمية الاقتصادية بالبلاد . واتفق الجانبان على الجلوس معا على المستوى الفني لمراجعة المشروعات القائمة و الاتفاق على اسبقيات محددة وجديدة لتستوعب في المرحلة المقبلة مشيرين الى انه يمكن ان تساهم مراجعة نصف الفترة للاطار العام لتحديد ادق الاحتياجات وصولاً لمشروعات لها مردود اقتصادي واجتماعي، واكد د. الدقير ان البرنامج يتوقع ان يساهم مساهمة مقدرة في التنمية مشيراً الى انه سبق ان ساهم في دعم الاستفتاء والانتخابات ونزع السلاح ومشروعات اخرى بلغت في جملتها اكثر من 200 مليون دولار في العام 2010 كما اشار الى ان البرنامج يتوقع ان يساهم بمبلغ 150 مليون دولار في العام 2011 موضحا دور البرنامج في المرحلة القادمة في تقوية برامج المعلومات في مجال الاقتصاد الكلي بالتعاون الوثيق بين وزارتي المالية و البيئة والجهاز المركزي للاحصاء.
المستهلك منه داخلياً لا يتعدى 1%
الاتحاد النوعي لمنتجي الأصماغ الطبيعية يدعو للترويج الي استخدامات الصمغ داخلياً
الخرطوم: إشراقة الحلو
نظم الاتحاد النوعي لمنتجي الاصماغ الطبيعية امس ندوة حول ترويج وتسويق استخدامات الصمغ العربي محليا ،ودعا دكتور عبد العظيم ميرغني مدير الهيئة القومية للغابات الى اهمية استخدام الصمغ داخليا بالتركيز على صمغ الهشاب واكد على ضرورة دعم المناطق التي تنمو فيها شجرة الهشاب واشار الى ان السودان منذ العام 1902 ظل ينتج نفس الكميات و لم يروج الى استخدام الصمغ داخليا مكتفيا بالتصدير الى الخارج وقال الآن بدأ التصنيع داخليا والسودان يسير في نفس اتجاه التصدير واضاف ان الصمغ على مدى قرون كان السلعة الرئيسية في السودان وقال انه في عام 1925 كان السلعة الاولى موضحا انه قبل انتاج البترول 16% من عائدات النقد الاجنبي تأتي عن طريق تصدير الصمغ وان 19% من دخل الاسر ياتي من الصمغ في مناطق انتاجه وقال ان السودان فقد اسواقه الا انه لم يركز على استخدامه داخليا مشيرا الى نزرح 3,70,000 من حزام الصمغ العربي خلال فترات الجفاف في ثمانينيات القرن الماضي واشار الى امكانية انتاج 300-500 طن سنويا.
من جانبه اكد رئيس الاتحاد حاتم اسماعيل ان المستهلك من الصمغ داخليا لايتعدى 1% مشيرا الى سعيهم رفع الاستهلاك الى 80% وقال ان الصمغ سلعه استراتيجية لابد من اعطائها مزيداً من الاهتمام و التركيز على الاستخدام الداخلي وقال ان هذه الندوة تأتي في اطار المشروع السوداني لترقية انتاج وتسويق الصمغ العربي موضحا انه مشروع مقدم من المانحين مشيرا الى الجهود المكثفة للهيئة القومية للغابات في هذا الاطار. وقال ان تكلفة المشروع 10 مليون دولار لتمويل خمس ولايات في حزام الصمغ العربي هي جنوب كردفان وشمال كردفان والنيل الابيض والنيل الازرق وسنار واشار الى انه تم تمويل مباشر للمنتجين بمبلغ 42 مليون جنيه لكل جمعية
وقدمت خلال الندوة ورقتا عمل الاولى تتعلق ببعض المؤشرات الصحية لاستعمال الصمغ العربي والتي اشارت الى فعاليته في علاج امراض القاوت وارتفاع ضغط الدم والفشل الكلوي والسل الرئوي
والورقة الثانية حول استخدامات الصمغ العربي محليا وصناعيا ومنزليا واشارت الى ان هناك 16 نوعا من الصمغ الا ان المستخدم ثلاثة انواع هي الاكثر شيوعا واوضحت استخدامات الصمغ المتعددة في صناعة الادوية والحلويات ومستحضرات التجميل و المشروبات الغازية والسلحة كما انه يعتبر مثبتا للنكهه والرائحة ويحتوي على 87% من الالياف الذائبة في الماء والتي تساعد في عملية الهضم واشارت الورقة الى انه يقلل من امتصاص الكوليسترول في الدم ويقلل من حدوث الاورام الخبيثه والحميدة ويقي من الامساك
واكد المعقبون على الاوراق أن الصمغ ليس لديه اي آثار جانبية والجرعة المسموح بها غير محددة وكذلك مدة الصلاحية
ودعا عدد من المشاركين في الندوة الى ضرورة وضع خطة عمل للترويج لاستخدام الصمغ داخليا


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.