اكد الاتحاد النوعي لمنتجي الاصماغ الطبيعية ضعف عمليات الحصاد على الرغم من الانتاجية العالية التي تفوق 30 ألف طن ، وارجع رئيس الاتحاد حاتم اسماعيل الضعف الى تدني الاسعار في العام الماضي الامر الذي ادى الى احجام المنتجين، واشار الى ان هناك بعض المناطق تعرضت لآفة الجراد، واضاف أن ثمة مشاكل في التمويل المبكر ومياه الشرب ووسائل النقل خاصة ان مناطق الانتاج بعيدة عن الاسواق، وناشد الجهات المختصة بتطبيق قرار رئيس الجمهورية القاضي بازالة الرسوم والعوائد على الاصماغ . وقال «للصحافة» ان القرار لم ينفذ حتى الان والموسم شارف على الانتهاء واعتبر الرسوم اكبر عقبة تواجه المنتجين، وقال ان المشروع السوداني لترويج وتسويق الصمغ العربي وفر التمويل فقط لمرحلة الحصاد، مشيرا الى ان المشروع نفذ عبر الهيئة القومية للغابات والبنك الدولي ، واوضح ان المشروع لديه عدة مكونات اهمها عمل دراسات للتسويق والترويج والمسح القاعدي وتدريب وتأهيل المنتجين في اتحاداتهم والجمعيات. وقال ان التمويل الاصغر يعتبر اهم مكون في المشروع والذي يختص بتمويل الجمعيات في المحليات التي تدخل ضمن المشروع، واضاف ان المشروع يشمل 11 محلية، واوضح ان المبلغ المخصص للجمعيات مقسم على مراحل الحصاد والتسويق والتخزين ،وقال ان المبلغ المخصص للمشروع يدفع منه المانحون 7 ملايين دولار ، والايفاد 3 ملايين دولار، الا انه قال ان هذه المبالغ لم توفر كلها حتى الان . وكشف عن خطة مستقبلية للاتحاد تتبنى استزراع مليون فدان على مدى اربع سنوات مستهدفة 250 ألف فدان سنويا في كل ولايات حزام الصمغ العربي بتمويل بمبلغ 150 مليون جنيه، واشار الى مشروع آخر خاص بتمويل معينات المنتج بمبلغ 10 ملايين جنيه، خاصة وسائل النقل ومياه الشرب، وقال ان الاتحاد يسعى الان مع بنك السودان والبنوك التجارية ووزارة المالية لتوفير التمويل بالاضافة الى سعيهم الحصول على قرض حسن من ديوان الزكاة .