*على مدى ثلاثة اسابيع استمتعت عبر بعض القنوات الفضائية الرياضية بمشاهدة مباريات كأس الامم الآسيوية الذى استضافته قطر وحقيقة كانت مباريات ربع نهائي البطولة قوية قدم فيها لاعبو الفرق التى شاركت فى هذا الدور كل فنون الكرة، اما نصف النهائي فتميزت مباراة اليابان وكوريا الجنوبية بالسرعة وقوة الاداء وجماله وعلى العكس تماما كانت مباراة استراليا واوزبكستان التى هى من طرف واحد وانتهت نتيجتها بستة اهداف نظيفة لصالح استراليا وحير المنتخب الاوزبكي الخبراء والمحليين جراء الهبوط المفاجيء لمستواه والمباراة النهائية كانت بحق مسك الختام. ويكفى ان الهدف الوحيد الذى احرزه المنتخب اليابانى والذى انتهت عليه نتيجة المباراة هو اروع اهداف البطولة وجاء عن طريق جملة تكتيكية ترجمها اللاعب اليابانى الصغير ياناري (على الطاير) بيسراه . * مما زاد من متعة مشاهدة مباريات الامم الآسيوية هى تلك الجدية والامانة التى صاحبت اداء معظم اللاعبين بمختلف المنتخبات حيث انصرف اللاعبون للعب الكرة وطوال زمن المباراة المعنية لم يكن هناك تكسير وقتل للوقت عن طريق التمثيل وادعاء الاصابة لاستهلاك الوقت لذلك جاءت معظم المباريات مليئة بالبذل والعطاء وبالتالى جذبت المشاهدين لان الجميع كما ذكرت انصرف للعب الكرة فقط وهذا مما زاد من روعة وجمال المباريات . * منتخب الدولة المستضيفة قطر رغم بدايته المتعثرة الا انه عاد وتمكن من التأهل الى ربع النهائي الا انه اصطدم بعقبة المنتخب الياباني الذى نجح في ابعاد قطر ورغم ذلك كان الاخير بمثابة الند وحقيقة من اللاعبين الذين لفتوا نظري فى المنتخب القطري هو كابتنه السوداني الاصل وهو بالمناسبة من ابناء ديوم بحري بلال محمد بلال صاحب الاداء القوى فى خط الدفاع وفى نفس الوقت تمكن من احراز اهداف حاسمة لفريقه . * عموما قطر نجحت بدرجة امتياز في استضافة البطولة التى تابعها من داخل الاستادات جمهور غفير وهذا بمثابة تمرين قوي يؤدي الى انجاح الحدث الكبير الا وهو استضافة كأس العالم فى العام 2022 . * السودان يتأهب هذه الايام لاستضافة بطولة الامم الافريقية للاعبين المحليين ارجو التوفيق والنجاح للنسخة الثانية لهذه البطولة من كل النواحي الادارية والفنية والجماهيرية ،حتى تتمكن الرياضة السودانية من وضع ارجلها فى الطريق الصحيح والذى يؤدى الى التفوق والريادة خصوصا وان كل المؤهلات المتوفرة للسودان ليتفوق رياضيا . * ابعاد اللواء عبدالرحمن حطبة من الترشح لمنصب نائب رئيس الهلال بسبب عدم تطابق اسمه باورنيك العضوية مع جواز السفر حسب افادة المفوضية لاجهزة الاعلام يمثل ضربة قوية لتنظيم مستقبل الهلال اذ تم ابعاد الرجل الثاني لسبب غير مقنع اذا نظرنا الى مؤهلات الرجل الادارية والقانونية والتى لا تسمح بوقوع خطأ مثل الذى حدث وادى لابعاده ، وهذا الامر حقيقة فتح الباب امام العديد من التساؤلات حول العضوية المختلف حولها اخيرا فى النادى الكبير . * مع احترامي للجهد الكبير الذي بذله رئيس الهلال السابق صلاح احمد ادريس والخدمات الكبيرة (الدعم المادي) التى ظل يقدمها لناديه في السنوات الماضية الا انه فى تقديري ليس هو الانسب لقيادة العمل بالنادي الكبير للدورة المقبلة وذلك لاسباب عديدة اولها انه كان يدير النادي بفردية ومزاجية وهذا قاد الى كثير من المشاكل جراء العشوائية التى يدار بها النادي ونتيجة لذلك ابتعد كثير من الاعضاء والاقطاب بل حتى بعض اعضاء المجلس ان لم يكن معظمهم آثروا الابتعاد لانهم اكتشفوا ان ليس لهم دور يقومون به وثانيا انه لم يستطيع إنجاح معظم مشاريع النادي الاستثمارية وكذلك المنشآت ومدينة الهلال الرياضية بالصالحة وثالثا اقحم النادي فى بعض الصراعات التى كان فى غنى عنها مع اتحاد كرة القدم . * لا اعتقد ان الحال سيتغير اذا نجح صلاح ادريس فى الفوز بالرئاسة وسيدخل النادي فى (الدوامة ) السابقة مرة اخرى خصوصا وان قائمته الجديدة لم تختلف عن السابقة وإن تغيرت الأسماء .