عاد الهدوء لمنطقة التونج بولاية واراب جنوب السودان بعد الاشتباكات التي شهدتها المنطقة مؤخراً بين الجيش الشعبي ومواطني المنطقة وأودت بحياة خمسة عشر مواطناً على خلفية الكمين الذي نصبه مواطنون وراح ضحيته ثلاثة جنود من الجيش الشعبي. وقال حاكم الولاية المكلف سلفا مطوك في تصريحات إن الأوضاع عادت تدريجياً إلى طبيعتها رغم بقاء المواطنين خارج قراهم بعد احتراق عدد من القرى إبان الاشتباكات، وأضاف: «زرت المنطقة للوقوف على طبيعة الأوضاع على الأرض». وفي اتجاه آخر، كشف حاكم غرب بحر الغزال المكلف فيسيو كون اوقواك عن تسرب كبير للأسلحة إلى أيدي المواطنين بولايته وعدد من ولايات الجنوب، مما أوجد حالة من الانفلات الأمني في عدد من المناطق وزاد من حدة الصراعات القبلية. ودعا أقواك الذي تسلم مهامه مؤخراً إلى أهمية توعية المرشحين والناخبين بعدم إثارة الخلافات القبلية خلال حملاتهم الانتخابية لضمان إنجاح الانتخابات القادمة.