* المدرب محمد الطيب عندما ذكر قبل فترة أن منتخبنا الوطني يعتمد بصورة اساسية على لاعبي هلال مريخ والقائمين على امره يستفيدون من مدربي الفريقين الكبيرين في مسألة اعداد اللاعبين مستندين على امكانات الناديين ، عندما صدع محمد الطيب بذكر هذه الحقيقة وجد هجوما لاذعا من مازدا مدرب المنتخب ومساعده اسماعيل عطا المنان وحقيقة خرج الرجلان فى ردهما عن اصل الموضوع وانصرفا الى اشياء اخرى ليست لها علاقة بالمنتخب واعداده . * بالامس تابعت مباراة منتخبنا امام الجابون وحقيقة كانت المباراة دون المستوى خصوصا من جانب منتخبنا الذي لم اشعر على الاطلاق بأن الجهاز الفني قد اضاف شيئا ايجابيا ومن واقع التشكيلة فإنني اقول ان موازنات هلال مريخ لعبت دورا كبيرا فيها بدءً من الابقاء على اللاعب هيثم مصطفى والاصرار على عدم اخراجه الا فى الجزء الاخير من زمن المباراة رغم انه كان عاله على الفريق وفى الجانب الايمن وضح أن قلق لم يجد من يفهمه فى خط الوسط خصوصا فى مسألة (خد وهات ) وبالتالي تعطل اللاعب فى احداث الفارق خصوصا وانه عرف بانطلاقاته القوية فى الجانب الايمن اما علاء الدين يوسف وكالعادة اكثر من اللعب على الاجسام ولولا مجاملة الحكم الموريشيصي لتم طرده وفى الهجوم لا يعقل أن يتم اخراج اكثر اللاعبين حركة وزعزعة لدفاع الخصم وهو مدثر كاريكا والذى بمجرد خروجه تقدم خط دفاع الجابون واصبح يهاجم وايضا ادخال اللاعب هيثم طمبل والاصرار على وجوده فى المنتخب وهو البعيد عن الملاعب لمدة طويلة وكانت النتيجة انه لم يستطع فعل شئ امام سرعة شباب الجابون ، عموما هذا قليل من كثير من اخطاء الجهاز الفني الذى فى تقديرى لن يستطيع اضافة شئ للمنتخب الوطني رغم ان منتخبنا هو الوحيد بين المنتخبات الذى يشارك بلاعبين اكثر تمرسا وخبرة فى الملاعب الافريقية . * لاسباب (فنية) لم يتم نشر المؤتمر الصحفى لوزير الشباب والرياضة حاج ماجد سوار ورئيس الاتحاد الافريقي لكرة القدم عيسى حياتو والذى عقد مساء الخميس الماضي ببرج الفاتح بالخرطوم وفيه ذكر حياتو نقطة مهمة جدا عن مجموعة مدني فى اجابة لسؤال وجهه احد الصحافيين الاجانب والذى زار المدينة وتفقد استادها حيث ذكر ان ارضية الملعب غير جاهزة لاستضافة المباريات وكان رد حياتو ( السودان عمل واجتهد للتجهيز لهذه البطولة ونجح بصورة كبيرة فى تأهيل الاستادات بما فيها استاد مدني ونشكره على ذلك اما بخصوص الملعب فلم تصلنا شكاوى حتى الآن ولكن اذا وصلتنا من المنتخبات التى تلعب بمدنى عقب مباراتي الافتتاح هناك فسنقوم بتحويل المباريات الى ملعب آخر ). * تحدث حياتو ايضا عن مدنى التى زارها فى العام 1970 عندما نظم السودان بطولة الامم الافريقية وقال أن لي ذكريات طيبة بمدينة مدني الجميلة لذلك حرصت على زيارتها فور وصولى السودان . * وفى رده لسؤال (الصحافة) عن أن هناك بطولات كثيرة ينظمها الاتحاد الافريقي والفارق الزمني بين البطولة والاخرى ضيق جدا فهو ينظم بطولة الامم الافريقية الكبرى كل عامين وبطولة المحليين كل عامين وهناك بطولات منتخبات الشباب والناشئين هذا غير بطولات الاندية (دوري الابطال - كأس الاتحاد) الا تعتقد أن هذا يؤثر سلبا على عنصر التشويق وفى نفس الوقت ينهك الكاف ماديا وحتى اداريا وفنيا وهل فى نية الاتحاد الافريقي تنظيم البطولة الكبرى (الامم ) كل اربع سنوات مثل ما يحدث فى قارتي اوربا وآسيا ؟ كانت اجابة حياتو ( أن بطولة الامم الافريقية التى ننظمها كل عامين ناجحة تماما والدليل على ذلك هو تسابق الشركات والمؤسسات على رعايتها وكذلك القنوات الفضائية بمختلف انحاء العالم وهذا نتيجة للمستوى الراقى للكرة الافريقية التى ظلت تجذب انظار الرياضيين بكل انحاء العالم اما مسألة ضيق الفاصل الزمني فهذا لن يؤثر على عنصر التشويق فى البطولة ومشكلتنا كانت متمثلة فى اللاعبين الافارقة المحترفين باوربا لأن انديتهم هناك تدعى انها تضررت كثيرا من مشاركاتهم مع منتخباتهم خصوصا وان البطولة الافريقية تجرى فى نفس توقيت الدوريات الاوربية وهذه ليست مشكلتنا والقانون فى هذه الحالة يقف الى جانب المنتخبات اما بطولة المحليين اعلنا عن انطلاقتها لاسبابا كثيرة منها اتاحة الفرصة كاملة للاعبين الذين يلعبون بدورياتهم المحلية والفرصة لا تتاح لهم فى البطولة الكبرى جراء مشاركة المحترفين بالخارج، وكذلك نهدف منها الى مزيد من العمل من اجل انشاء البنيات الاساسية فى البلدان الافريقية بالتنسيق مع الحكومات وهذا ما نجحنا فيه والدليل استضافة السودان للبطولة الآن وهو قد نجح فى تاهيل الاستادات ويسعى لبناء واكمال بناء استادات اخرى ) . ونواصل