كشف والي جنوب دارفور، عبد الحميد موسي كاشا، عن تعزيزات عسكرية دفعت بها حكومة الخرطوم الى ولايته وصفها بأنها «كافية جدا»، لتأمين الطرق والقرى ومعالجة الجوانب الامنية، ووصف الوضع الامني داخل الولاية ب»المستقر». وكشف عن وجود استراتيجية جديدة للتعامل مع مخيم (كلمة) للنازحين، الذي قال انه اصبح قرية. وافاد كاشا، في تصريحات للصحافيين بمطار نيالا امس، ان حكومته شرعت في جمع السلاح الخفيف من ايادي الاهالي، ووصف ذلك بأنه يمثل الخطوة الاولي نحو حصر السلاح داخل الولاية وقال ان استراتيجية الحكومة مع مخيم (كلمة) ستتغير الى المزيد من برامج العودة الطوعية، واضاف ان حكومته ستعيد النظر في مخطط «التقوى» الذي وضعته لمعالجة لترحيل النازحين ووصف المخيم بأنه اصبح يمثل قرية بالنسبة للحكومة، عبر تقديم الخدمات للنازحين في قراهم وقال ان مخيم «كلمة» لم يعد الشغل الشاغل بالنسبة لهم، باعتبار ان المهددات الامنية اصبحت غير موجودة.