*شددت الثورة المصرية حصارها علي حسني مبارك ودولته المنهارة... فقد زحف العمال والفلاحون وانضموا لحشود التحرير... بالملايين في كل المدن المصرية... وفي القاهرة حاصر المتظاهرون مقر مجلس الوزراء ومنعوا رئيسه من الدخول... كما حاصروا مجلس الشعب واعتصموا امامه... وفعلوا نفس الشئ حول مباني الاذاعة والتلفزيون... ويقال أن النية مبيته لمحاصرة الرئيس في مقر اقامته في القصر الجمهوري... آخر خطوط دفاعه.. ولم يبق له الالملمة كرامته والتسليم بالتي هي احسن فقد انتهي زمن المناورات ومحاولات الترقيع «الدستوري» الي غير رجعة.. *وهذا مافهمه «الراعي» الامريكي المشدوه في واشنطن بفشل تكتيكاته.. لاحتواء الثورة... أما الحكومة الالمانية التي دخلت الميدان بفكرة استضافة مبارك «لعمل فحوصات » ودخول احدى المستشفيات هناك... فقد اصطدمت باعتراض عدد من الاحزاب الالمانية التي ذكرت الحكومة بأن حسني مبارك ملاحق بعدد لايحصي من التهم... فما العمل اذا طلبت «مصرالجديدة» تسليمه؟! والحال كذلك في بريطانيا التي يقال بأن ودائع مبارك واسرته في بنوكها بلغت مئات البلايين من الدولارات الامريكية... فربما تحصلت مصر علي حكم قضائي باسترداد هذا المال باعتباره مالا «مسروقا» بالواضح من خزانه الدولة المصرية؟! كيف الدبارة.. والانجليز ناس يحترمون القوانين«الدولية». *يعني الحكاية أن الرئيس مبارك وقع في «بير» أوزاره... فالله تعالي يمهل ولايهمل اذ لامخرج له في مصر... فبقاؤه فيها مستحيل... فالثورة حقيقية لامجال للتحايل عليها مهما كانت براعة الرجل وحوراييه من الحرامية والقتلة والبلطجية في اللف والدوران... وقد اصبح اسمه مادة للسخرية «والتريقة» في الشارع المصري والعربي والعالمي!.! وجهز الفنانون «السيناريو» مقدماً للافلام والمسلسلات وتصوير مبارك في قبضة الشعب... وفي قفص «محكمة التاريخ». *جاء في الاخبار أن القيادتين المصرية والسودانية قد « دخلتا في حوارات مكثفة بشأن التطورات السياسية التي تشهدها مصر حالياً « الصحافة 9/2/2011...لاندري معانيها واهدافها وماذا يقول عنها شعب السودان المتضامن مع الثورة المصرية حتي النصر... وبدون زعل واحراج لحكام مصر«أشقاء ولاة أمرنا»... في السراء والضراء.. نقول مقبولة علي كل حال. اتابع..