قالت وكالة أنباء الشرق الاوسط المصرية أمس، ان المجلس الاعلى للقوات المسلحة أعرب عن أمله في تسليم «الدولة خلال ستة أشهر الى سلطة مدنية ورئيس منتخب»،وأضافت أن المجلس أوضح أنه «لا يسعى الى سلطة ولا يطلبها وأن الوضع الحالي فرض على القوات المسلحة أن تكون عند ثقة الشعب فيها.» وأمهل المجلس العسكري الأعلى الذي يرأسه المشير محمد حسين طنطاوي لجنة صياغة التعديلات الدستورية عشرة أيام للانتهاء من عملها، على أن يجري استفتاء على الدستور المعدل في غضون شهرين بما يمهد لإرساء حكم مدني ديمقراطي. وبدأت اللجنة المكلفة بتعديل الدستور أعمالها برئاسة المستشار طارق البشري أمس، بعد اجتماع مع أعضاء المجلس العسكري الأعلى. من ناحيته، اكد الرئيس الامريكي باراك أوباما أمس ان واشنطن تؤيد الاصلاح السياسي في أنحاء الشرق الاوسط لكنها تريد ضمان ألا تؤدي التغييرات الديمقراطية الى اطلاق العنان للفوضى والعنف،واضاف للصحفيين أن انتقال السلطة في مصر يطرح «فرصة وتحديا أيضا» لعملية السلام بين العرب واسرائيل. إلى ذلك أفادت صحيفة «ديلي تليغراف» الصادرة أمس أن الرئيس المصري المخلوع حسني مبارك مريض جداً وأُغمي عليه مرة واحدة على الأقل في الفيلا التي يقيم فيها في منتجع شرم الشيخ، وفقاً لمصادر قريبة من الوفد المرافق له. وقالت الصحيفة إن مبارك نفى من قبل أن يكون تلقى علاجاً من السرطان، لكن سكاناً محليين في شرم الشيخ تم إبلاغهم من قبل حراسه أنه يحتاج للمساعدة على المشي، ويعتقدون أنه مريض جداً ويعاني من السرطان. وذكرت «ديلي تليغراف» إن مبارك يقيم في فيلا بمنتجع شرم الشيخ يملكها حسين سالم أحد أبرز رجال الأعمال في مصر والمقرّب من الدائرة الداخلية للرئيس السابق.