الجزلي يترحَّم على الراحلة رجاء حسن حامد ترحم الإعلامى الكبير عمر الجزلي على روح الإذاعية الراحلة رجاء حسن حامد، حيث يصادف العشرين من فبراير الذكرى الثانية لرحيلها. وقال الجزلي فى تعليق على جاء فى عمود «فوتوغرافيا» السبت الماضى، ان الفقيدة كانت علامة مميزة وإنسانة طموحة ومتفانية فى عملها، وانجزت ما سوف يخلدها فى وجدان الناس. وكشف الجزلى عن الكثير من المواقف التى جمعته بالراحلة، والنصائح التى ظل يقدمها لها فى بداية حياتها الإعلامية، الى جانب تلاميذه من جيل الاعلاميين الذين سطع نجمهم فى سماء الابداع خلال السنوات الماضية. وأشاد الجزلى بوفاء «الصحافة» للمبدعين من أبناء الوطن. لقاء وزير الثقافة باتحاد المهن الدرامية التقى السيد وزير الثقافة الأستاذ السموءل خلف الله صباح الأربعاء الماضي بمكتبه بوزارة الثقافة برئيس وأعضاء المكتب التنفيذي للاتحاد العام للمهن الدرامية، حيث هنأهم الوزير بنيل ثقة أعضاء الجمعية العمومية، وطالبهم بالعمل على ترقية وتطوير المهن الدرامية، والعمل على تمتين العلاقات بين الأعضاء والكيانات الأخرى، ووعدهم بالدعم اللا محدود في سبيل تحقيق برامجهم التي إطلع عليها. وقال إنها برامج طموحة ستجد كل العون من الوزارة. وقد تبرع سيادته بدفع أجرة دار الاتحاد لمدة عام، مع وعده بتقديم دعمه ورعايته لبرامج الاتحاد، خاصة في ما يتعلق بتطوير المهنة وترقيتها. ومن جانبه شكر الأستاذ طارق البحر رئيس الاتحاد السيد الوزير على جهده المتواصل في سبيل قيام هذا الكيان، ووعده بأن يكون الاتحاد ذراعا فاعلا لبرامج الوزارة في مجالات الدراما. ومن جانب آخر استقبل السيد وزير الدولة بالثقافة الأستاذ علي مجوك المؤمن، وفد الاتحاد وشكره على ما قام به في سبيل انعقاد الجمعية العمومية، وقدم تهنئته للاتحاد، وقال إنه سيكون معهم دائماً في كل ما يقومون به. بحضور طه ومشاركة عقد الجلاد أروقة تحيي الذكرى السنوية للشيخ عبد الرحيم البرعي بقاعة الصداقة تنظم مؤسسة أروقة ومركز الاسباط الذكرى السادسة للشيخ العارف بالله عبد الرحيم البرعى، وذلك فى السابعة والنصف من مساء السبت الموافق 26 فبراير الجارى بقاعة الصداقة، ويشرفها السيد نائب رئيس الجمهورية الأستاذ علي عثمان محمد طه. الجدير بالذكر أن أروقة والأسباط درجا على تنظيم هذه الاحتفالية سنويا منذ الذكرى الأولى، وبرعاية كريمة من السيد نائب رئيس الجمهورية الأستاذ علي عثمان محمد طه والدكتور جلال يوسف الدقير. ومن المتوقع أن تشارك مجموعة عقد الجلاد في هذه الذكرى بتقديم عدد من مدائح الشيخ البرعي، إلى جانب أولاد البرعي وآخرين. بروفايل صالح الضي صوت لن يغيبه الموت شهدت مدينة بارا الحالمة بولاية شمال كردفان ميلاد صالح الضي في عام 1936م، وبالأبيض عندما بلغ السابعة من عمره درس الابتدائية بمدرسة الأبيض، لكنه اتجه الى عمل النجارة، وصار من أشهر صانعي الأثاث بالمدينة. غير أن رحيل الوالد في عام 1952م كان من الأسباب التي سارعت برحيله الى مدينة بورتسودان، بعد مضيّه وقتاً ليس بالكثير مع شقيقه محمد الضي عازف الكمان المعروف بأم درمان. وظل صالح الضي بمصر زمنا طويلا نشطا في كل المحافل، حيث عمل في اذاعة ركن السودان مسؤولا عن قسم الموسيقى فيها، وشارك المصريين في «اوبريت الجلاء» السنوي، كما شارك مع فرقة رضا الغنائية الاستعراضية التي أعجبت بلحن أغنيته «أوعك تخلف الميعاد» لتضع عليها لحن رقصة «الحمامة» وسجل صالح الضي للتلفزيون حوارات «سهرة» مع متوكل كمال في عام 1973م، وغنى في تلك السهرة أغنياته «عيش معاي الحب»، «الميعاد»، «يا طير يا ماشي لي أهلنا»، كما سجل لمحجوب عبد الحفيظ حوارا فنيا في بداية الثمانينيات. وغنى الضي الكثير من الأغنيات فاقت ال«23» أغنية، فغنى لإسحق الحلنقي «شريك حياتي»، «عيش معاي الحب»، «بتتغير»، ولأبو آمنة حامد «نحن ما ناسك»، «اللقاء المستحيل»، «ضاحك المفاتن»، «سنتحد»، وغنى لمحجوب شريف «الشوق والغرور»، ولتاج السر عباس «ثورة شعب»، و«دلال» لبابكر عبد الرحمن، و«سلوان» لخليفة الصادق، كما غنى للشاعر محمد علي أبو قطاطي «فرحة»، «أزهار المحبة».. كما كتب صالح الكثير من الأغنيات الخاصة به ووضع الحانها بنفسه. ولارتباط الفنان صالح الضي ببورتسودان والشرق، فقد كان يقوم برحلات مستمرة إلى أسمرا مع مجموعة من الفنانين السودانيين، وفي أسمرا التقى بزوجته الصيدلانية الإريترية «ألماظ»، ومنها أنجب ابنته الوحيدة «عزيزة»، وكانت ألماظ تخاف جداً على زوجها من المعجبات للدرجة التي كانت تصر فيها على أن يصطحبها في جميع حفلاته، مما عجل بانفصالهما، ليتزوج صالح مرة أخرى من مصرية أقامت معه بالقاهرة. وكان صالح الضي قد عاد إلى مصر مرة أخرى في نهاية عام 1984م، ليقيم بحي السيدة زينب، وبها لقي ربه في الثامن والعشرين من يوليو 1985م. بيونسيه تتبرأ من أصولها العرقية لتصبح شقراء أثارت المغنية الأمريكية الشهيرة بيونسيه جدلا واسعا، حيث اتهمها بعضهم بالتبرؤ من أصولها العرقية ولونها الأسمر، بعد أن ظهرت أخيراً بشعر أصفر وساقين بيضاويين لتشبه الشقراوات تماما. ويأتي ذلك في الوقت الذي ردد فيه بعضهم أن النجمة السمراء تسير على خطى نجم البوب الراحل مايكل جاكسون الذي تخلص من لون بشرته السمراء وتحول إلى اللون الأبيض. وزاد من حدة الجدل أن تفتيح البشرة لم يقتصر على الوجه فقط، حيث ظهرت بيونسيه -29 سنة- في أحد مراكز التسوق في هوليوود بساقين مكشوفتين، مستعرضة لونهما الفاتح الذي يضاهي لون وجهها، وهو ما فسره البعض بأنه محاولة من بيونسيه للتبرؤ من لونها الأسمر. وذكرت صحيفة ديلي ميل البريطانية أمس الأول، أنه من المحتمل أن يكون هذا اللون الفاتح إلا خداع بصري، ناتج عن تأثير انعكاس الضوء أثناء التقاط الصور للنجمة التي تحمل جينات الأب الإفريقي والأم مختلطة الأعراق. وفي الوقت نفسه استبعد استشاري الأمراض الجلدية دكتور سونيل شوبرا، احتمال أن تكون بيونسيه قد قامت بتفتيح بشرة جسدها بالكامل، قائلا: إن مواد تفتيح البشرة عبارة عن أحماض ومواد كيميائية في صورة كريمات تقوم الراغبات في التفتيح بدهنها على البشرة، ولكنها غير صالحة للجسم بأكمله.