٭ يستحق رموز الرياضة العمالقة والذين تقدموا لترشيح أنفسهم في الانتخابات المقبلة من خلال الدوائر الجغرافية يستحق هؤلاء الرجال الاشادة ويستوجب علينا ان نساندهم وندعم ترشيحهم ونعمل من أجل فوزهم وتقديمهم للمجتمع بقدر ما قدموا للرياضة. فهم صفوة ونخبة وأي منهم جدير بتمثيل المجتمع الذي سينتخبه. ٭ أسماء رنانة لها صدى وهم نجوم تألقوا في سماء الوسط الرياضي وكتبوا اسماءهم بأحرف من نور ووثقوا لفترتهم بانجازات ستظل باقية. اثبتوا جدارة واكدوا انهم على قدر أي مهمة توكل إليهم وأي منهم مسؤول يمكن الرهان عليه والتحدي به. ٭ طه علي البشير اسم كبير ورقم صعب لا يمكن تجاوزه وهو الرجل الاغلبية ويكفي انه الحكيم في زمن غابت فيه الحكمة وانعدم فيه الحكماء. فالسيد طه علي البشير رمز مجتمع من الدرجة الاولى تتجمع فيه كل صفات ومواصفات الانسان اكتمل خلقاً واخلاقاً. فقد عرف بالأدب واشتهر بالحكمة والسخاء والكرم والجود وهو أخو اخوان لا يتوانى في تقديم عمل الخير تخرج من مدرسة تربوية شاملة ونال من العلم درجة عليا ويكفي انه تخرج من جامعة الخرطوم منتصف الستينيات أيام كان العلم محصوراً والذين ينالونه يحسبون على اصابع اليد. رجل عصامي بنى نفسه بنفسه وهو من القلائل الذين يعرفون قيمة الآخرين وهو رجل مبادئ ومواقف ويكفي انه ظل ساعداً ورمزاً وركيزة في الحزب الاتحادي الاصل. قدم نفسه في الدائرة الجغرافية (41) الدبة، ويحسب لطه البشير انه اختار أهله وقبيلته واستنجد بجذوره مطبقاً قاعدة العز أهل وما اعظم ان يأتي الانسان ممثلاً لمنطقته ومحمولاً على اكتاف أهله وعندما يترشح أمثال السيد طه على البشير حكيم الهلال وأحد أعمدة الحزب الاتحادي وأبرز رموز المجتمع فان القوم مطالبون باستثمار مثل هذه السوانح الذهبية وكل ما نرجوه ونتمناه ان يزدان المجلس الوطني بنواب في قامة وفهم وشهرة وفكر وقوة السيد طه علي البشير. ٭ وبنفس المنهج والاسلوب والطريقة والقاعدة فقد تقدم الثلاثي جمال الدين محمد عبد الله الوالي والدكتور معتصم جعفر سر الختم واسامة عطا المنان البصري وما أعظم الاستناد على القبيلة وما اقيم المفاخرة بالعشيرة وما أغلى الثقة عندما تأتي من اهل البيت فقد اختار هذا الثلاثي ان (ينزل) في دائرة منطقته فترشح الوالي في دائرة مدني الشرقية ودكتور معتصم في الحصاحيصاالشرقية وسلك أسامة طريق الغرب واختار ولاية جنوب دارفور وحاضرتها نيالا. انه موسم العودة إلى الجذور وبالطبع فان القاعدة عندنا هناك في الولايات (أنا وأخوي على ابن عمي وأنا وابن عمي على الغريب) بمعنى اننا لن نجامل في (الرحم والدم) فنحن ابناء ولايات ونعرف الكيفية التي يتعامل بها اهلنا هناك فمادام ود البلد نازلا بصرف النظر عن انتمائه السياسي فان الاولوية له. ٭ انهم نخبة الوسط الرياضي وابرز رجاله ورموزه وهم فيه كالنجوم المضيئة وبالطبع فإن في ولوجهم لدنيا السياسة عبر جسر الرياضة يعتبر فخرا للرياضيين ومكسبا كبير لعالم السياسة ونسأل الله لهم التوفيق جميعاً. ٭ انها المرة الاولى التي يتقدم فيها هذا الكم الكبير من الرياضيين نحو المجال السياسي ولهذا كان الاهتمام كبيراً وبالطبع ولأن الرياضيين يشكلون الاغلبية فاننا نرى ان فوز الذين تحدثنا عنهم يعتبر مضموناً ومؤكداً (بإذنه تعالى). في سطور ٭ يحسب للحزب الاتحادي الديمقراطي الاصل انه رفض الانقياد والتبعية وأكد انه فعلاً الحزب الذي (يقود ولا ينقاد) ويحسب له ايضاً انه لم يدخل في خصومة مع أي كيان سياسي كما ان كل اعضائه ملتزمون بالادب السياسي ولم نسمع عن أي اساءة أو كلمة جارحة صدرت منهم تجاه أي شخص آخر. ٭ الواقع والمعطيات والارقام تقول ان المشير البشير سيكتسح منافسيه ولن يجد صعوبة في تحقيق الفوز منذ الجولة الاولى وبنسبة قد تفوق ال 80% على بقية كل المرشحين ذلك من واقع التأييد الضخم والاجماع الذي وجده في دارفور والجنوب والجزيرة والشرق والشمال والوسط. ٭ السجل الانتخابي (عدد الذين سجلوا اسماءهم والذين سيمارسون الاقتراع) يرجح كفة المؤتمر الوطني حتى وان تحالفت كل الاحزاب ضده. ٭ الرياضيون يطلقون مفردة (ما دايرين) عندما يرفض أحد الفرق اللعب ويبدو لي ان هذه المفردة ستتحول وستقال للسياسيين قريباً لا سيما واننا نتابع الاعتراضات التي يبديها البعض. في الرياضة ٭ الأفيال اكتسحوا المراغنة في كسلا - خبر ليس مفاجئاً. ٭ كاربوني قال انه لا يدرب المريخ بما يرضي الصحافيين، تصريح قوي ومسؤول. ٭ البعض يتعامل مع القلم وكأنه وسيلة ارهاب واداة لتخويف وتركيع الابرياء وتهديدهم واستهدافهم وترصدهم بالهجوم عليهم يومياً والاستخفاف بهم. ٭ رئيس تحرير اتصل برئيس نادي ناقلاً (عتابه) لعضو مجلس ادارة لانه تقدم بشكوى ضد الصحيفة بسبب عبارات مسيئة واتهامات خطيرة ومفردات جارحة كتبت في حقه معقولة بس. ٭ السيد صلاح ادريس هل هو مستقيل ام انه غير ذلك مجرد سؤال. ٭ النيران ستشتعل قريباً وجهزوا (البراميل). ٭ ذاك الاداري (راهن) على ان كل ما يحدث مجرد زوبعة في فنجان.