٭ أربعمائة وخمسون طفلاً (رهن الانتظار) في مستشفى جعفر بن عوف لاجراء عملية نقل وزراعة (أكباد صغيرة) باتفاق مع شركة (إيبكس) التي بلغت خسارتها (700) ألف دولار بعد الغاء الاتفاق. ٭ تم الاتفاق بين الشركة والوزارة لتبدأ الخطوة الأولى للمنتظرين الذين يحلمون ب(أكباد جديدة) نقية تواصل عطاءها داخل الجسد الذي انهكه المرض والانتظار وجاءت (بشرى) للانطلاق ولكن! ٭ اشتبكت الوزارة والشركة و(القرارات) و(عَلِق) الجميع في خيط طرفيه نقيضين تماماً (اتفاق واختلاف) وذابت الخطوة في الدرب وعلت الوجوه الاحزان وبقى الأطفال (حبيسي) ذات الأسرَّه والمرض ولم تنجح البداية لتقود لنهاية (سعيدة).. ٭ الحديث عن نقل الاعضاء بعيداً عن التكلفة المالية يعني الدفع بحياة جديدة وتم الاتفاق عليها مع الاطراف الصحية ولكن ما ازعج المجتمع وترك علامة استفهام كبيرة فيه هو المبلغ (المرصود) للعملية وبقية (الأكباد) المأخوذة والتي جعلت (التراجع للخلف) متفق عليه من بعض المجتمع لاخضاع (الفهم) الجديد لمزيد من التصور والشمول والاجتهاد والخروج بدراسة صحية سودانية خالصة من أجل (أكباد قومية) موجودة داخل حدود الوطن. ٭ زراعة الاعضاء (نجدة) للمريض ان صدقت ووداع للمرض وتوجد في دول كثيرة وتنقذ الارواح بضخ حياة جديدة ونأمل ونتأمل ونتمنى في السودان ان تتم هذه الزراعة لانقاذ صفوف المنتظرين خاصة الأطفال ولكن بكل (الضوابط الايجابية) والتدقيق اللازم و(المال الممكن) فعشرة آلاف من الدولارات (مال مهول) مقابل واحدة وتسعة تتوكأ (عصا الترحال) لحاضنة (خارجية). ٭ جاء القرار بتجميد الخطوات المبرمة سريعاً وكم أتمنى أن لا يكون التجميد هو انطفاء شعلة (الأمل) أمام صفوف الانتظار التي ربما يطول انتظارها بسبب (مشاكسات وتعنتات واختلافات) داخل (البيت الصحي). ٭ يرفضون... هو الوصف الذي يجب ان يطلق على (فكرة نقل الأعضاء الآن وتم بتوجيه (رئاسي) واجب التنفيذ. والسؤال هنا هل اقدمت وزارة الصحة على الاتفاق مع شركة (إيبكس) وفي يدها ورقة بيضاء خالية من الشروط والضوابط والتنظيم والاجراء القانوني؟ بالطبع (لا) إذاً لماذا تم تجميد الاتفاق مع الشركة؟ أرى (وجه السياسة) يطل ويعلن عن عدم (الانسجام والتوافق) داخل الوزارة التي نشرت (غسيلها) قبل هذا التاريخ صفحات الصحف وإذا كان هذا هو حال (الأصل) فكيف يكون حال (الفروع) والمستشفيات التي تخلو من الدور الصحي الرقابي.. همسة:- غادر العصفور العُش القديم... باحثاً عن طعام للصغار... لم يجد غير يدي يقتات خبزها... فمنح نفسه حق الأخذ بلا استئذان...