في تطور مفاجئ، قرر المجلس القيادى لحزب الامة الاصلاح والتنمية، عزل رئيس الحزب الزهاوى ابراهيم مالك عن منصبه، وبرر المجلس الخطوة بما اسماه « القصور الفاضح في اداء الرئيس السياسى والتنفيذي والحزبي»، كما قرر تجميد صلاحيات رئيس الحزب ونائبه، وتكليف مجلس رئاسي جديد برئاسة، غازي الصادق عبدالرحيم، والطاهر الرقيق نائبا له. واتهم المجلس القيادي للحزب ، في بيان امس، تلقت «الصحافة» نسخة منه، عقب اجتماع عاصف، الزهاوي بالعمل عن قصد لعدم اكمال مؤسسة الرئاسة و عدم تكوين الجهاز التنفيذي منذ يونيو 2009 ، كما انه لم يدع لاجتماعات المجلس القيادي الفيدرالي للحزب ،وعمل عن قصد على عدم اجازة اللوائح المنظمة لاعمال الحزب خاصة اللائحة المالية. ودعا المجلس القيادي، الهيئة السياسية الفيدرالية العليا للاجتماع خلال فترة لا تتجاوز 90 يوما لترتيب الاوضاع السياسية والتنظيمية للحزب، وتشكيل لجنة لاعادة صياغة دستور الحزب . وقال رئيس الحزب الجديد غازي الصادق « انهم سيعيدون للحزب مكانته في الساحة بعد غياب متعمد «. من ناحيته، أوضح عضو المجلس الرئاسي الجديد، مأمون فحل زين العابدين في تصريح ل»الصحافة» ان اعفاء الزهاوي تم لاعتماده على الشللية وتغييب الحزب في الفترة السابقة للعديد من القضايا التي مرت بها البلاد، خاصة قضية الاستفتاء وكذلك رفضه لوحدة حزب الامة وتصفية المؤسسية في ولايات شمال دارفور والبحر الاحمر وجنوب كردفان.