تجمع الوساطة المشتركة اليوم الأحد في العاصمة القطرية الدوحة أطراف مفاوضات سلام دارفور على طاولة واحدة لطرح الوثيقة النهائية للسلام بعد تلقيها ردي الحكومة وحركة التحرير والعدالة، وسيصل مستشار الرئيس د.غازي صلاح الدين إلى هناك. ووصف رئيس الوفد الحكومي المفاوض د.أمين حسن عمر تفاوض الحركات المسلحة بالدوحة، بأنه من أجل مصالحها والحصول على المناصب وليس لمصلحة درافور وأهلها. وقال إن الحركات تتهافت على المناصب في مستويات الحكومة وتضع مطالب أهل دارفور في ذيل اهتماماتها. وأوضح عمر أن الوفد الحكومي في انتظار ما تخرج به الوساطة وفقاً لردود الأطراف، مشيراً إلى أن الحكومة راعت مصلحة دارفور من خلال رؤيتها التي قدمتها الوساطة المشتركة حول الوثيقة النهائية. ونفى عمر علمه برد حركة العدل والمساواة للوساطة، موضحاً أن هذا شأن يخص الوساطة بعد أن حددت موعداً للأطراف لتسليم الردود. وكانت الوساطة قدمت المقترحات النهائية ووثيقة سلام دارفور للأطراف للرد عليها توطئة للتشاور حولها وإعلانها بصورتها النهائية وفقاً للموعد المضروب بنهاية الشهر الجاري. وسلمت الحكومة وحركة التحرير والعدالة رؤيتها حول الوثيقة للوساطة، إلا أن حركة العدل والمساواة لم تسلم رؤيتها حتى الآن.