يتوجه الدكتور غازي صلاح الدين مستشار رئيس الجمهورية مسؤول ملف دارفور غداً الأحد 27 فبراير إلى الدوحة للوقوف على الخطوات الجارية وما تم التوصل إليه حول الوثيقة النهائية لسلام دارفور فيما تعقد الوساطة المشتركة غداً الأحد لقاءاً مشتركاً مع كافة الأطراف لطرح الوثيقة النهائية للسلام بعد تلقيها ردود الحكومة وحركة التحرير والعدالة. ووصف الدكتور أمين حسن عمر رئيس الوفد الحكومي المفاوض في تصريح ل(smc) تفاوض الحركات المسلحة بالدوحة بأنه من أجل مصالحها والحصول على المناصب وليست لمصلحة درافور وأهلها موضحاً أن الحركات تتهافت على المناصب في مستويات الحكومة و تضع مطالب أهل دارفور في ذيل اهتماماتها. وأبان أن الوفد الحكومي في انتظار ما تخرج به الوساطة وفقاً لردود الأطراف مشيراً إلى أن الحكومة راعت مصلحة دارفور من خلال رؤيتها التي قدمتها الوساطة المشتركة حول الوثيقة النهائية ونفى علمه برد حركة العدل والمساواة للوساطة موضحاً أن هذا شأن يخص الوساطة بعد أن حددت موعداً للأطراف لتسليم الردود. وكانت الوساطة قد قدمت المقترحات النهائية ووثيقة سلام دارفور للأطراف للرد عليها توطئة للتشاور حولها وإعلانها بصورتها النهائية وفقاً للموعد المضروب بنهاية الشهر الجاري، وقد سلمت الحكومة وحركة التحرير والعدالة رؤيتها حول الوثيقة للوساطة إلا أن حركة العدل والمساواة لم تسلم رؤيتها حتى الآن.