الشاعر الكردفانى الموهوب الوسيلة عبدالرحمن الذى فاقت شهرته بوعزيزه التونسى وغنيم المصرى مفجرى ثورتى تونس ومصر وجاءت شهرة الوسيلة عندما وصفه الرئيس البشير فى زيارته الاخيرة للابيض بالانتهازى.. انها انتهازية محببة اذ قدم في قالب شعري بديع مطالب اهل شمال كردفان 0 لقد طالب الوسيلة بتوصيل المياه عصب الحياة من النيل وانشاء المصانع الكبيرة التى تستوعب سواعد اهله من الشباب والعاطلين والاستفاده من الكهرباء فى التنمية بدلا من استعمالها للتلفاز ... البشير استجاب لطلب مستشفى الابيض بقوله سننشئ مستشفى مفخرة ليس للابيض فحسب بل للسودان واضاف الرئيس (عشان الناس تانى تقول انحنا ماشين الابيض فى السودان لنتعالج )00 الحديث وجد صدى وترحاباً كبيراً من اهل المدينة والولاية لان الصحة هى الاساس و بدونها لا يجدى التعليم ولا التنمية ولا غيرها000 كان الناس ينتظرون البشارة من السيد الرئيس بالبدء الفورى فى التنفيذ 00والمتابع لامر طريق بارا جيرة ام درمان الذى ارهق شاعرنا الوسيلة انه قد اقيم احتفال كبير العام الماضى بوزارة المالية الاتحادية بحضور الشركة الصينية التى رسي عليها العطاء وهلل اهل الابيض والولاية عامة بل كل الغرب بدخول حلمهم موضع التنفيذ والذى حدد له شهر يناير الماضى لبداية العمل والانتهاء فى ثلاثة اعوام ورغم طولها لكن 00فرح الناس 00ومع مرور الزمن وعدم ظهور ما ينبئ عن بدء العمل بدأت احاديث المدينة تتناقل والروايات تحكى عن عدم وجود او تجهيز المكون المحلى من قيمة مقدم العقد ماحدا بالشاعر الوسيلة نقل نبض المواطنين. ويصف الامر بانه دخان ماروود وانسان كردفان يريد معرفة آخر اخبار هذا الطريق ومتى سيبدأ العمل فيه 00؟ وان كانت هناك معوقات ماهى ؟ وما هي اسبابها ؟ وسيظل هذا الطريق هو المطلب الرئيسى لاهل كردفان لانه شريان حقيقى يمكن الولاية من التميز الاقتصادى والتجارى فهو طريق يختزل الزمن الى ساعتين ونصف فضلا عن سبعة ساعات عبر طريق كوستى الطويل اضافة لوضعه الاستراتيجى واحياء دار الريح التى ضربها الجفاف والهجرة بسبب عوامل التصحر وبعد المسافات ووعورة طرقها التى تعطل نقل خيراتها وانتاجها الزراعي والحيواني الى المركز والتصدير فضلا عن نقل المرضى للخرطوم للعلاج 000الاهالي في انتظار ان يسمعوا التوضيح المطلوب0000