٭ تحتفل منظمة الصحة العالمية في «السابع من ابريل 0102م» بيوم الصحة العالمي، وسيكون الموضوع الرئيسي في هذا اليوم هو التوسع الحضري والصحة، كما سيركز على أهمية التعاطي مع التحديات التي قد تواجهها الصحة في ظل عالم أخذ في التوسع الحضري بشكل متزايد.. فالرسالة الرئيسية لهذا اليوم هى جعل الصحة من اولويات السياسات الحضرية، وذلك من خلال انضمام المدن الواقعة داخل اقليم شرق المتوسط الى الحركة العالمية المسماة «ألف مدينة، ألف حياة» وذلك بغية الوصول الى مشاركة «051» مدينة في ما يسمى بالمدن المراعية للصحة «Healthy friendly cities». ٭ اهتمام المكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط بتجديد ألف حياة لالف مدينة على وجه العموم، تراعي القواعد الصحية في مختلف أنواع البيئة الداخلية والخارجية لهذه المدن، مع تخصيص المساحة ل «051» مدينة، يعد دافعاً من أجل تطبيق القواعد الرئيسية المصاحبة للتغيير في مدينة ما لتصبح «قدوة» لباقي المدن، وأنموذجاً يُحتذى به في تنزيل المضمن في البنود الواردة التي تقود الى ترقية السلوك والانشطة المختلفة للفرد داخل المدينة المستهدفة، في اطار صحي شامل يبدأ من نقطة معينة تقود إلى وضع نواة التغيير الذي سيشكل ملامح المدينة القادمة، تحت شعار حياة جديدة تختلف عن سابقتها في تمكين السياسات الجديدة التي تؤدي الى خاتمة صحية مطلوبة تكفل كل الايجابيات المرسومة وتطبق الجدول الصحي كما ينبغي، مما يؤدي لوجود كامل لمدينة تتمتع بالعافية والأمان الصحي. ٭ الدعوة الى التسجيل في المنظومة الصحية الجديدة لعام 0102م، تفتح نافذة بين منظمة الصحة العالمية والمدن المستهدفة، مما يعني إضافة حقيقية للمدينة بولوجها مرحلة مختلفة تظل الصحة فيها هى القمة التي يُراد الثبات على أعلاها من أجل تحقيق الوجود الأمثل لمدن تحارب كل ما هو ضار على البيئة القائمة وعلى الفرد الذي يعيش داخل هذه البيئة ويتأثر بها، فالرياضة والنشاط والامتناع عن التدخين والترفيه وغرس الأشجار والتزاور وتناول الوجبات الصحية، كل هذه الجماليات تعد من الايجابيات التي تترك أثراً في البيئة، وتعكس تغييراً مباشراً وملموساً في سلوك الفرد الذي يستشعر طعم التغيير ويلمسه، فتصبح للبيئة نكهة مغايرة ومنظراً محفزاً لانجاز المزيد الدافع إلى توريث الأجيال القادمة أهمية تنقية البيئة من كل السلبيات التي تعوق الوجود الصحي الحقيقي للمدينة والفرد. ٭ إذن تأتي الرغبة الذاتية من قبل المدينة وأفرادها وراسمي سياستها، بالاشتراك في البرنامج ب «قلب قوي» طالما أنه يحقق تقدماً صحياً يجعل من المدينة رمزاً يغذيه المواطن بتفرد السلوك الايجابي الذي يحول المدينة الى أخرى تتركز عليها الأنظار لشقها طريقاً مفضياً للعافية الدائمة بمراعاة أسس ثبات المدن الساعية والمراعية للصحة. ٭ اهتمام الصحة العالمية بتضمين يوم 7 أبريل «يوم الصحة العالمي» رسالة إضافية للمحتوى الاصلي بتشكيل ألف حياة جديدة لألف مدينة، يبرز الدور التوعوي للمنظمة، والدور الريادي لها في المنطقة من أجل مواطن إقليم شرق المتوسط الذي سيبدأ صفحة جديدة في «أبريل 0102م» تعتبر خطوة لها وزنها في استمرارية تحقيق تحسين الصحة في الإقليم.. همسة: اشتهي الإبحار إلى جزر حبك البعيدة.. وأحلم بليلة مقمرة.. أقرأ فيها كتاب حياتنا.. وابني قصوراً من جمال..