اعلن المجلس الأعلى للبيئة والموارد الطبيعية، إكتمال إنشاء مركز قومي للتصدي للتلوث بالزيت الطارئ بالبحر الاحمر نهاية العام الحالي، شراكة بين المؤسسات الحكومية المعنية والشركات المصدرة للبترول ،وأكد الشروع في إعداد تجهيزات قبلية بمشاركة السلطات الأمنية والجمركية للتصرف السريع حال وقوع حادثة تلوث طارئة. واعتبر الأمين العام للمجلس، الدكتور سعد الدين إبراهيم، في مؤتمر صحافي عقد بمناسبة إستضافة السودان للإجتماع الوزاري الثالث عشر للهيئة الإقليمية للمحافظة على بيئة البحر الأحمر وخليج عدن صباح غدٍ ، اعتبر مشروع إنشاء المركز القومي للتصدي للتلوث بالزيت الطارئ بالبحر الأحمر حماية لبيئة البحر الأحمر وخليج عدن، مؤكداً شروع مجلسه في وضع ترتيبات أولية للتعاون مع السلطات المختصة من أمن وجمارك وخلافه للتصدي لأي حادث تلوث طارئ. من جانبه، اكد مستشار وزارة البيئة والتنمية العمرانية، بروفيسور محجوب حسن، ان الصندوق سيتجاوز العقبات التى تواجهها المشاريع البيئية في التمويل الحكومي بمساعدة من الصندوق الدولي لحماية البيئة البحرية عن طريق المنظمة البحرية الدولية، بجانب ماتدفعه السفن الناقلة للبترول كغرامات حال إحداثها تلوث. من ناحية اخرى، قال الأمين العام للهيئة الإقليمية للمحافظة على بيئة البحر الأحمر وخليج عدن، بروفيسور زياد بن حمزة أبو غرارة، إن الإجتماع المزمع عقده في الخرطوم سيناقش تفعيل إعلان منطقة البحر الأحمر وخليج عدن منطقة خاصة يحظر فيها رمي المخلفات ،بجانب وضع برامج بناء القدرات في دول الإقليم لتنفيذ البروتوكولات الموقعة بشأن تحقيق الحماية والتصدي للتلوث الطارئ والتلوث الكيميائي، بإعتباره الأشد خطورة، كاشفاً عن مشروعات ستنفذها الهيئة في بعض دول الإقليم تمكنها من آليات التصدي.