لجنة مقاتلي جبهة شرق السودان، كونت هذه اللجنة بعد نهاية عملية التصنيف والدمج بالمعسكرات 2008م، حتى الآن ما زالت تبحث عن امكانية تنفيذ بنود الاتفاق حسب نصوص الاتفاقية، ولكن نسبة لتعثر تنفيذ البنود من قبل قيادة جبهة الشرق والحكومة معاً وعلى رأسهم مساعد الرئيس موسى محمد أحمد وآمنة ضرار وبدلا من ان تكون قيادة الجبهة مع مقاتليها لانتزاع حقوق المقاتلين الذين لم توفق اوضاعهم والمسرحين اصبحت عائقا في تنفيذ الاتفاق باتباعها اساليب التفرقة والمحاصصات القبلية مما ادى الى ضياع حقوق الكثيرين من المقاتلين الذين هم سبب فيما هم عليه من ترف ونعيم. حيث بدأت الاخفاقات مع بدء عملية التسريح وضياع حقوق المسرحين إذ قامت مفوضية الدمج والتسريح ونزع السلاح بمسرحية هزيلة إذ صرفت لكل مسرح مبلغ 2.800ج بالجديد وسفنجة وصابوناً وعراقي وطاقية لمقاتل ظل يناضل من اجل رفع التهميش بكل انواعه عن انسان الشرق حتى المسرحين من الضباط لم يقيموا تقييماً حقيقياً يليق بمكانتهم، مقارنةً باخوانهم الذين نالوا حقوقهم في الملف السياسي ليخرج علينا رئيس الجبهة في الاجهزه الاعلامية وآخرها قناة الشروق وجريدة الصحافة بان كل مسرح أخذ مبلغ 2000 دولار هذه الحقيقة التي ظلت غائبة عن الجميع فإذا حسبنا صرف الدولار في تلك الفترة فانه يتراوح ما بين 2.5 - 2.6 وذلك يعنى نصيب الفرد 5000ج سوداني ونجد المبلغ المتبقى 2.200ج علما بان عدد المسرحين 3000 مسرح «ضربوا ياناس الحساب» ونحن بدورنا نتساءل اين ذهبت هذه الاموال وعملية التسريح كانت اشبه بالزريبة شابها كثير من الهرج والمرج. اما الذين لم توفق اوضاعهم اغلبهم المؤهلون اكاديمياً، وغيبت اسماؤهم عمداً في ملف الترتيبات الامنية، هؤلاء قد دخل جزء كبير منهم معاينات ضباط الشرطة والجيش حسب تصنيف المعسكر وتمت المعاينات ولقد تم استيعاب الجميع حسب تصريح وزير الداخلية في ذلك الوقت ولكن كانت المفاجأة والصدمة للجميع عند اعلان النتائج، لقد تم اقصاء او ابعاد اسماء من المقاتلين والمدهش انه تم استبدالها باسماء من خارج نطاق المقاتلين ولكم ياساده ان تحكموا هل يوجد تهميش واقصاء اكثر من ذلك. والسبب الاساسي في ضياع حقوق هؤلاء المقاتلين هي لجنة الترتيبات الامنية وقيادة جبهة الشرق والحكومة السودانية متمثلة في مستشار الرئيس مصطفى عثمان اسماعيل الذي اصبح متربعاً في قمة الثالوث الفقر والمرض والجهل. عليه ان لجنة المقاتلين المتضررين مواصلة لتوضيح الحقائق للرأي العام وجهات الاختصاص باننا لن نسكت عن هذا الظلم علما باننا لن ننسى بقية الملفات وخاصة ملف الاعمار الذي لم يلبِ طموحات اهل الشرق، فالشرق ما زال بعيدا عن التنمية على ارض الواقع غير الذي نسمعه في الاعلام بان مستوى تنفيذ الاتفاقية جيد جداً، ولكنه سيء جدا اين التنمية في المناطق التي تأثرت بالحرب، اما اذا رجعنا الى ملف الخدمة المدنية فهنالك 850 وظيفة والتي صدقت من وزارة المالية للمسرحين اين ذهبت هذه الوظائف؟ نرجو التوضيح من جهات الاختصاص وعدم تجاهل الموضوع وبقية الملفات التي لم تنفذ. نقول للمؤتمر الوطني انكم ترفعون راية الاسلام شعاراً فاين العهود والعقود؟ ان العهد كان عنه مسئولاً فاين انتم من شريعة محمد صلى الله عليه وسلم. ونقول لقيادة الجبهة إنكم تناسيتم دماء الشهداء ومجاهدات اهل الشرق الذين بسببهم الآن انتم في اعلى المناصب نحملكم المسئولية التاريخية امام الله واهل الشرق وانكم فشلتم في قيادة اهل الشرق وتوحيده، عليه ان تحفظوا ماء وجهكم ان كان فيه باقٍ وان تتقدموا باستقالاتكم وتفسحوا المجال لغيركم من الكفاءات ذات القدرة والخبرة من اهل الشرق لقيادة السفينة الى بر الامان. وليعلم الجميع من قادة الجبهة والمؤتمر الوطني اننا لن نتنازل عن حقوقنا كاملة. عنهم: هاشم سليم نائب رئيس لجنة مقاتلي جبهة الشرق