أعلن المستشار السابق لرئيس حكومة الجنوب الفريق عبد الباقي أكول أقاي، الحرب على الحركة الشعبية وحكومة الجنوب، بسبب رفض سلفاكير ميارديت لإحداث إصلاحات سياسية تحفظ حقوق جميع الجنوبيين دون تمييز. ورفض الجنرال المنشق، دعوة سلفاكير للعودة إلى الجنوب والتفاوض حول مطالبه. وقال أكول ،للمركز السوداني للخدمات الصحافية، ان جهوده باءت بالفشل في إقناع سلفاكير باتخاذ خطوات حاسمة تمنع الفوضى السائدة في أروقة حكومة الجنوب، وتوقف اعتداءات الجيش الشعبي المتكررة على المدنيين. وأضاف ،ان رفض سلفاكير القاطع للمطالبات المستمرة اعطى مؤشرا للجيش الشعبي لإرهاب المواطنين والزج بهم في السجون. في سياق متصل، أكد اكول تأييده لتحركات الجنرال المنشق جورج أطور، وكل المنشقين في الجنوب، مشيراً إلى أن تمردهم على حكومة الجنوب أملته الاعتداءات والظلم الكبير الذي وقع عليهم جراء سياسات قادتها شخصيات بالحركة الشعبية هدفها الأول تنفيذ أجندة خاصة. وكان الفريق عبد الباقي أكول، وهو من أبرز السلاطين بولاية شمال بحر الغزال، قد حارب ضد قوات الأنانيا «1» منذ العام 1965م قبل أن يصبح لواء بالقوات المسلحة ،وفي العام 2007م وافق سلفاكير على انضمام أكول بقواته للجيش الشعبي وفقاً لرتبهم، وتم استيعاب مقاتليه في الجيش الشعبي وتعيينه بعد ذلك مستشاراً لسلفاكير لفض النزاعات القبلية، قبل أن يعلن انسلاخه رسمياً.