نأت الامانة القومية للحوار الاستراتيجي التابعة لمستشارية الامن بنفسها عن الخوض في الثوابت التي تزمع التحاور بشأنها مع القوى السياسية، ورأت ان تحديد تلك الثوابت رهين بإجماع القوى السياسية ومكونات الشعب السوداني حولها ،لكنها تمسكت بالشريعة الاسلامية على رأس تلك الثوابت . وقال رئيس الامانة القومية للحوار الاستراتيجي اللواء حسب الله عمر ان مستشارية الحوار الوطني لاتمتلك ثوابت مسبقة للتفاكر بشأنها، بيد انها مازالت تنتظر القوى السياسية لتنقل رؤيتها حتى تتم بلورتها لاحقاق ثوابت وطنية متوافق عليها. وأكد حسب الله، في مؤتمر صحفي امس ان الحوار الاستراتيجي يجري التحضير له بهدف الخروج بثوابت يتوافق عليها السودانيون للخروج من دائرة الصراع السياسي، وأضاف لم نتطرق لموضوع الشريعة الاسلامية. وأوضح انه كمؤشر ابتدائي ليس هنالك خلاف حول الشريعة الاسلامية من كل الاحزاب المشاركة، وانها غير مطروحة من قبل أي طرف، وزاد «موضوعات الحوار لدى مراكز البحوث لاعدادها بطريقة علمية ومنهجية « وقال حسب الله إن الهدف من الحوار هو تحقيق توافق حول الثوابت وأضاف «ان كان هنالك من يعترض فليأت ويعرض رؤيته»