بدأ بالخرطوم أمس، مؤتمر وزراء الكهرباء لدول حوض النيل الشرقي ، وذلك بحضور عدد من المنظمات الاقليمية والدولية ذات الصلة. وقال وزير الطاقة، الزبير احمد الحسن، في الجلسة الافتتاحية للمؤتمر ان مشروعات الربط ستمكن الدول التى بها موارد طاقة كالغاز والفحم والموارد المائية من مد الدول التى تعاني من نقص الكهرباء، وهو من مشروعات التكامل الاقتصادي المهمة لدول الاقليم، مؤكدا ان المشروع قد تم تنفيذه فعلا فى السودان وان هنالك مشروعات بين كينيا وتنزانيا فى طريقها للتنفيذ. وأضاف أن السودان بحكم مجاورته لخمس من دول المنظمة يتطلع لانجاح المشروع، مبينا ان التوليد الكهربائي بالسودان بلغ 2400 ميقاواط،وتوقع ان يصل الى 4 الاف ميقاواط خلال الثلاثة أعوام القادمة، بينما بلغ طول خطوط النقل 7 آلاف كلم ،مشيرا الى ان مشروع الربط الكهربائي مع دولة اثيوبيا قد شارف علي الانتهاء، مؤكدا سعي السودان لتحقيق الربط الكهربائي مع مصر. واشار الى ان المؤتمر سيناقش ما تم انجازه فى العامين الماضيين، وسيضع برنامجا تفصيليا لتقييم الربط الكهربائي بدول الجهاز. من جهته، رحب ممثل الكوميسا بانعقاد المؤتمر في السودان،واعتبره أهم ركائز التكامل الاقتصادي بين دول الكوميسا باعتباران الطاقة أهم دعائم التنمية والاستثمار، وأكد دعم الكوميسا للمشروع، داعيا للتنسيق بين الجهاز والكوميسا للعمل على انجاح المشروع. من جانبه، استعرض ممثل اتحاد المنتجين والموزعين للطاقة الكهربائية بأفريقيا، التطورات التى حدثت فى مجال انتاج وتوزيع الكهرباء، معبرا عن رضاه الكامل لما تم انجازه.