حذر المتحدث الرسمي لحكومة النيل الأبيض عبد الماجد عبد الحميد من تفاقم الآثار البيئية السالبة لمخلفات صناعة السكر بالولاية خاصة منطقة الجزيرة أبا التي تعيش وضعاً صحياً في غاية الخطورة بسبب راجع مخلفات مصنع سكر عسلاية. وقال عبد الماجد لشبكة «الشروق» إن المعالجات التي قامت بها شركات السكر ليست كافية حتى الآن وتحتاج لمراجعة علمية عاجلة خاصة في مناطق كنانة والمخاليف. وأكد تأثير المخلفات على الثروة الحيوانية وارتفاع نسبة الحديد، مشيراً إلى ماورد في التقارير العلمية الأمر الذي أدى إلى تغير ألوان الأسماك ونفوقها وزيادة نسبة الإصابة بالسرطانات بالمنطقة. وحث عبد الماجد عبد الحميد السلطات المركزية لمراعاة وضعها كولاية مستضيفة للاستثمار في مجال صناعة السكر. ودعا بمعاملة الولاية أسوة بالولايات التي تتمتع بميزات نسبية في بعض الصناعات كالأسمنت والبترول. ودعا إلى هيكلة رسوم صناعة السكر من ناحيتين أولاً أن يخصص للولاية 15 جنيهاً على الطن مقارنة بأن الحكومة تفرض 45 جنيهاً على الطن بجانب الإعفاء من الرسم المفروض على إنتاج السكر على أن يبقى هذا الرسم لصالح تقديم خدمات للمنطقة التي يوجد بها مصنع إنتاج السكر. ودعت الولاية إلى أن تؤول لها 50% من عائدات الزكاة على إنتاج السكر في المرحلة القادمة ليتم توظيفها في المطالب الشرعية داخل الولاية باعتبار أن زكاة هذه المشاريع تذهب للمركز.