توعد المؤتمر الوطني، بسحق القوى السياسية المعارضة وشباب «الفيس بوك» الذين وصفهم ب»بأذيال الشيوعي والشعبي»، وتحدى المعارضة ووصفها بالميتة التي تستقوي بالاخرين على اسقاط النظام، وقطع بأنها لن تهز فيه «رمشة عين» ولن تحرك مواقفه «قيد انملة». وقال نائب رئيس المؤتمر الوطني نافع علي نافع لدى مخاطبتة «كتيبة استراتيجية» بايعت حزبه امس ان الانقاذ «ذهب لا تزيدها النار الا بريقا ولمعانا». من جانبه، وجه نائب رئيس المؤتمر الوطني بولاية الخرطوم محمد مندور المهدي، تحذيرات للمعارضة وشباب الفيس بوك، وقال «باسم هذه الكتيبة الصامدة نقول للمعارضة لن تأتوا هذه البلاد، وفينا أعين ترمش، وبيننا هذه العصبة المختارة»، وأضاف نقول لشباب الفيس بوك هذه الكتابات التي تكتب على صفحات الأنترنت لن تستطيع أن تغير أمراً أو تحرك مواقفنا قيد أنملة». وقال مندور للكتيبة «القوى السياسية الميتة التي شاهدتموها أنتم في ولاية الخرطوم شيعتم جثامينها عندما أرادات مقاتلتكم في الإنتخابات» واضاف ان المعارضة تريد أن تعيد الكرة على الحكومة وتستقوي بالاخرين والقوى المنكسرة على أهل هذه البلاد. وطالب مندور «المجاهدين» بالدفاع عن البلاد، وقال لهم «أنتم مجاهدون، ولن تستطيع قوة في الأرض أن تقف أمامنا»، وزاد «من يقف أمامنا سنسحقه سحقاً وننتهي منه في هذه الارض» واضاف «من يريد ان يواجهنا فليواجهنا وصدورنا خارجة من ملابسنا». من جانبها، أكدت رئاسة قوات الشرطة هدوء واستقرار الاحوال الامنية بكافة ولايات البلاد، وافادت بأن الولايات لم تشهد أية تظاهرات أو اشتباكات بين قواتها ومجموعات متظاهرة، ولم تسجل سجلات الشرطة بلاغات بسبب احداث شغب ولم يتم القبض علي أي مواطن عدا مدينة ودمدني التي سجلت بلاغات لثلاثة متهمين ارادوا اثارة الشغب داخل سوق المدينة وابلغ عنهم المواطنون واطلق سراحهم بتعهد شخصي. وحول احداث فداسي، أكدت الشرطة أن السبب الرئيسي في اغلاق الطريق لفترة مؤقتة كان هو الحادث الذي وقع علي طريق الخرطوم مدني والذي اسفر عن وفاة احد المواطنين بالمنطقة ولم تكن وراء التجمهر أية اسباب سياسية. وفي الخرطوم لم يتم القبض علي أي طالب أو مواطن ولم تحدث إشتباكات مع الشرطة، إضافة الي أن مدن ربك ودنقلا وسنار لم تشهد أي شكل من أشكال التظاهر.